القاهرة- وكالات: وافقت اللجنة التشريعية بالبرلمان المصري على تعديل تشريعي يسمح ببقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى عام 2024، فيما أعلن الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، صياغة دستور جديد وكليا للبلاد خلال 10 سنوات.وقال رئيس مجلس النواب المصري خلال اجتماع اللجنة التشريعية، أول من أمس، لمناقشة التقرير النهائي للتعديلات الدستورية، إن مصر في حاجة لدستور جديد خلال السنوات المقبلة، مؤكدا أنه من الصعوبة أن تمر السنوات العشر القادمة دون دستور جديد كليا.وأعلن عبدالعال أنه سيتم إجراء التصويت النهائي على التعديلات الدستورية المقترحة، في البرلمان، اليوم، مطالبا النواب بالتواجد بكثافة للتصويت عليها قبل طرحها للاستفتاء الشعبي العام.من جانب آخر، تضمنت التعديلات المقترحة المادة 140 والمادة الانتقالية المرتبطة بها، حيث أبقت التعديلات على المادة كما وردت في مقترح التعديلات بزيادة مدة الرئاسة إلى 6 سنوات لفترتين بدلا من 4 سنوات فقط، مع تعديل المادة الانتقالية لتنص على انتهاء مدة رئيس الجمهورية الحالي السيسي بانقضاء 6 سنوات من تاريخ إعلان انتخابه رئيسًا للجمهورية، ويجوز إعادة انتخابه لمرة تالية.وفي سياق مختلف، أكدت النيابة المصرية أن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي كان عميلا للحرس الثوري الإيراني.
وقالت النيابة في مرافعتها أمام محكمة جنايات القاهرة أول من أمس، في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و23 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، في قضية التخابر مع حماس، إن تقريرا أمنيا رصد تواصل عناصر من جماعة الإخوان مع الحرس الثوري الايراني، وحزب الله، وحركة حماس، مضيفا أن محيي حامد، وأحمد عبد العاطي، ورفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة وآخرين كانوا يعملون في مكتب الرئيس المعزول وقاموا بتسريب العديد من المعلومات التي تضر مصالح البلاد والأمن القومي المصري لمنظمات أجنبية، ومنها الحرس الثوري الإيراني وبعلم الرئيس المعزول محمد مرسي.وفي شأن آخر، أفاد مسؤولون بهيئة السكك الحديدية في مصر، بإيقاف 30 موظفاً بالهيئة عن العمل، وإيقاف مرتباتهم، وإحالتهم للنيابة العامة، بعد ثبوت تعاطيهم مواد مخدرة.وتشمل قائمة الموقوفين بعض سائقي القطارات، وعمال البلوكات والتحويلات.من جهة أخرى، وقعت هيئة الطاقة الذرية مع شركة تفيل لإنتاج الوقود النووي التابعة لروساتوم وثائق عقود تنص على تزويد مفاعل البحوث "إي تي آر آر - 2" في أنشاص في مصر بمكونات اليورانيوم للوقود النووي منخفض التخصيب للأغراض السلمية.وعسكريا، أعلنت مصر أمس انطلاق تدريب بحري جوي مشترك مع اليونان وقبرص تحت عنوان "ميدوزا 8" في "مسرح عمليات البحر المتوسط".