الأحد 06 يوليو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

البرلمان يقبل 25 مترشحاً لرئاسة العراق.. والصدر يتمسك بحكومة الأغلبية

Time
الاثنين 31 يناير 2022
View
5
السياسة
زعيم التيار الصدري استقبل بارزاني والحلبوسي والخنجر... وقاآني زار أربيل سراً لحلحلة موقفه

بغداد، عواصم - وكالات: أعلن البرلمان العراقي أمس، قبول 25 مترشحاً للتنافس على منصب رئاسة العراق للسنوات الأربعة المقبلة، ونشرت الأمانة العامة قائمة أسماء المقبولين للترشح، وأبرزهم الرئيس الحالي برهم صالح عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ومنافسه هوشيار زيباري عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيما من المنتظر أن يعقد البرلمان جلسة مخصصة لانتخاب الرئيس الجديد في السابع من فبراير المقبل.
في غضون ذلك، وبينما تعقد المحكمة الاتحادية العليا اليوم جلسة للنظر في الشكوى التي تقدم بها نواب من الإطار التنسيقي الشيعي، الذي يضم القوى الخاسرة بالانتخابات البرلمانية، بشأن تحديد الكتلة الأكثر عددا التي تتولى تشكيل الحكومة المقبلة، جدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، تأكيده تشكيل حكومة أغلبية وطنية. وعقب استقباله رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس تحالف "السيادة" خميس الخنجر، في مقر إقامته بمدينة الحنانة في محافظة النجف، كتب الصدر على ورقة موقعة باسمه: "أوقفوا الإرهاب والعنف ضد الشركاء، فلا زلنا مع تشكيل حكومة أغلبية وطنية"، مضيفا "نرحب بالحوار مع المعارضة الوطنية".
واستبق قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الإيراني إسماعيل قاآني اجتماع الأمس، بزيارة غير معلنة إلى أربيل، في مسعى أخير على ما يبدو لرأب الصدع بين القوى الشيعية، ومحاولة حلحلة موقف الصدر، وفق ما أكد مراقبون.
من جانبه، قال الحلبوسي إن زمن التدخلات الخارجية ولى واليوم تتحرك جبال العراق وصحراؤه لمحادثات حكومة وطنية. بدوره، أعلن رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارازاني، أنه طرح مبادرة سياسية حملها نيجيرفان بارزاني في لقاءه الصدر أمس، لتقريب وجهات النظر وتوفير بيئة مناسبة وجيدة للعملية السياسية في البلاد. على صعيد آخر، وبينما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب تنفيذ حملة كبرى لتفتيش السجون العراقية في محافظات عدة، بعد التطورات الأمنية الأخيرة التي شهدتها مدينة الحسكة السورية، حذر مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي من أن معتقلي تنظيم "داعش" يشكلون تهديدا حقيقيا، معتبرا خلال لقائه قائد بعثة حلف شمال الأطلنطي (ناتو) في العراق مايكل انكر، أن الطريق الأسلم هو تسلم الدول رعاياها الموجودين في السجون، وهم قيادات في داعش وفي حال عدم تسلمهم من قبل بلدانهم فعلى الجهات الدولية نقلهم إلى مكان آخر، لكونهم يشكلون تهديدا حقيقيا.
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" جون كيربي أن التهديد الصادر عن تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية والعراق، ما زال قائما، قائلا: "لا نريد تمدد رقعة النزاع لكن هدفنا في البنتاغون يكمن في إبقاء التركيز على التهديد الإرهابي النابع من داعش في سورية وفي العراق".
ميدانيا، أكدت قيادة العمليات المشتركة العمل على تعزيز الحدود بقوات مشتركة من وزارتي الداخلية والدفاع، وشدد نائب قائد العمليات المشتركة عبدالأمير الشمري على أن الحدود العراقية - السورية ممسوكة بقوة من القوات العراقية، ولا توجد أي خروقات أمنية على طول الشريط الحدودي بين البلدين، وأعلنت الاستخبارات العراقية ضبط عبوات ناسفة وقذائف في وكر لتنظيم "داعش" بالأنبار، بينما نفت قيادة عمليات كربلاء سقوط طائرة مسيرة بناحية الخيرات.
آخر الأخبار