طهران، عواصم - وكالات: تعرضت حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي لانتقادات، بسبب تعيينات عائلية قام بها وزراؤه، في تناقض صارخ مع شعاراته الانتخابية، حول مكافحة الفساد والاعتماد على الكفاءات الوطنية، حيث تلقى رئيسي صفعة من البرلمان برفض مرشحه لوزارة التربية والتعليم مسعود فياضي، بسبب قرابته مع رئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني، الذي يعتبر من مقربي رئيسي.من جانبهم، حذر 35 نائباً من التعيينات العائلية وشددوا على ضرورة منعها، منتقدين عدم الاهتمام بالكفاءات في التعيينات التي تمت داخل الأجهزة الحكومية، وقال النائب فداء حسين ملكي إنه "يجب على رئيسي عرض التعيينات على مكتب المفتش الخاص لمؤسسة الرئاسة، وأن يتم إقالة من تولى منصباً حكومياً على أساس الروابط العائلية".على صعيد آخر، أجرى مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية كبير المفاوضين النووين علي باقري كني مفاوضات عبر الفيديو كونفرنس، مع نظيريه الروسي سيرغي ريابكوف والصيني ماجائو سو، بشأن المفاوضات المرتقبة في فيينا بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي.