الاثنين 16 يونيو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

البرلمان يُصوِّت على الحكومة العراقية وعلاوي يُحذِّر من مخططات لإفشال تمريرها

Time
الأربعاء 26 فبراير 2020
View
5
السياسة
بغداد - وكالات: أعلن رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي، أمس، أن التصويت على تشكيلته الحكومية سيجري اليوم الخميس، مضيفاً إن "البلاد ستطوي صفحة المحاصصة".
وقال علاوي، "غداً (اليوم)، سيكون التصويت على أول تشكيلة حكومية من مرشحين مستقلين أكفاء ويتمتعون بالنزاهة، وسيعيدون للشعب حقه وللعراق هيبته"، مضيفاً "سوياً، شعباً ونواباً ومرشحين وقوى سياسية وطنية، سنطوي صفحة المحاصصة ونتطلع إلى عراق حر قوي وأبي".
وكان علاوي تحدث في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، ليل أول من أمس، عن "مخطط" لإفشال تمرير حكومته عن طريق دفع مبالغ باهظة للنواب.
وقال إن "هناك مخطط لإفشال تمرير الحكومة بسبب عدم القدرة على الاستمرار في السرقات، لأن الوزارات ستدار من قبل وزراء مستقلين ونزيهين".
وأضاف إن "هذا المخطط يتمثل بدفع مبالغ باهظة للنواب وجعل التصويت سرياً"، مشيراً إلى أنه "يأمل أن تكون هذه المعلومة غير صحيحة".
وأكد أنه يسعى لقيادة الانتقال نحو انتخابات نزيهة مبكرة، يختار فيها الشعب ممثلية للمرحلة المقبلة، وتلتزم الحكومة بتوفير الدعم الكامل لإجراء انتخابات مبكرة حرة ونزيهة بأقرب موعد تحدده المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ومجلس النواب.
وتابع تأكيده على أن تزود المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حكومته بموعد محدد، "لا يتجاوز سنة من يومنا هذا يختار فيها الشعب ممثليه للمرحلة المقبلة".
في المقابل، قدم البرلمان ليل أول من أمس، طلباً إلى القضاء لإجراء تحقيق فوري مع علاوي بشأن ادعاءاته برشاوى دفعت لنواب لإفشال الموافقة على حكومته.
وفي السياق، أعلنت رئاسة البرلمان، أمس، تسلمها السير الذاتية للوزراء والمنهاج الحكومي لدراسته من قبل لجنة مشكلة قبل موعد الانعقاد، فيما استبعد تحالف "سائرون"، بزعامة مقتدى الصدر، تأجيل أو إلغاء جلسة التصويت، مؤكداً حصول الحكومة على تواقيع نحو 180 نائباً حتى الآن وهو رقم كاف لتشكيل الحكومة.
في غضون ذلك، أكد النائب عن تيار "الحكمة" علي البديري، أمس، أن الخلافات السياسية ما زالت تعيق منح الثقة في البرلمان للحكومة.
وقال إن "اجتماعات ستعقد بين كتل شيعية وسنية وكردية بشأن الاتفاق على منح الثقة لعلاوي، وإذا ما تم الاتفاق، فإن علاوي سيحصل على ثقة البرلمان في أول جلسة".
من ناحية ثانية، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان أمس، مقتل ثلاثة متظاهرين بالذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع، أول من أمس، في بغداد.
وقال عضو المفوضية علي البياتي، إن "ثلاثة متظاهرين قتلوا في ساحة الخلاني ببغداد، فضلًا عن إصابة العشرات"، مضيفاً إنه أصيب أيضاً 22 من قوى الأمن الداخلي، بينهم ثلاثة ضباط ببندقية صيد.
وكان زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر علق أول من أمس، دعوة أنصاره إلى الخروج في تظاهرة مليونية، في مواجهة خصومه السياسيين بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا.
من جانبه، قال وزير الخارجية محمد الحكيم، إن الحكومة "اتخذت حزمة من الإجراءات السريعة لتلبية مطالب المتظاهرين، وشكلت لجاناً فرعية في المحافظات للوقوف على احتياجاتهم".
وأكد "حرص العراق على أن يكون جزءاً من الحراك الهادف إلى الحد من الأزمات الإنسانية الدولية"، مضيفاً إن "الحكومة تعاطت مع التظاهرات على أنها ذات مطالب حقة، فاتخذت حزمة من الإجراءات السريعة لتلبية تلك المطالب، وشكلت لجانا فرعية في المحافظات للوقوف على احتياجاتهم، وفتحت قنوات حوار مباشرة معهم".
وبشأن الخروقات التي حدثت في التظاهرات، أشار إلى أن الحكومة شرعت فوراً في تشكيل لجنة وطنية عليا للتحقيق في كل ذلك.
وكان الحكيم بحث في وقت سابق، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في القضايا التي تحظى باهتمام البلدين، ومنها خطة السلام الأميركية، وأمن الخليج، وأمن الملاحة.
إلى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الأمني أول من أمس، مقتل 39 إرهابياً، بينهم قيادات مهمة بتنظيم "داعش" في مدينة صلاح الدين، مضيفة إن من بين القتلى المفتي الشرعي والمسؤول العسكري في التنظيم.
في غضون ذلك، أفاد مصدر أمني بمحافظة نينوى أمس، بمقتل مختار ناحية المحلبية راشد علي دواس، وشرطي في قضاء البعاج، في حادثين منفصلين غرب الموصل، وذلك على أيدي عناصر يشتبه في انتمائها لـ"داعش".
آخر الأخبار