البسيس لـ"السياسة": مبرة العوازم قدَّمت 210 آلاف دينار لمحاربة "كورونا"

على الرغم من الظروف التي تمر بها البلاد، لم يتوقف نهر عطاء مبرة العوازم بل كانت تلك الظروف الاستثنائية دافعاً لمزيد من الخير الذي تقدمه دائماً، إذ أعلنت المبرة عن توزيع سلات مواد غذائية على الأسر المتعففة كعادتها، لكنها أضافت فئة العمالة المتضررة بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد للوقاية من مرض كورونا، إذ رأت أن العمالة هي المتضرر الأكبر من الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الدولة، لذا قررت أن تمد يد الخير والعون لها حتى تسطتيع مواجهة ظروف الحياة، خصوصاً في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان والتي يزيد فيها العطاء والخير.
وقال صاحب فكرة إنشاء مبرة العوازم الخيرية، نائب رئيس مجلس إدارة المبرة حمد البسيس، في تصريح إلى "السياسة": إن المبرة قدمت 210 آلاف دينار من المتبرعين لمحاربة فيروس كورونا، إلى جانب توزيع 75 ألف وجبة افطار طوال شهر رمضان المبارك، بواقع 2500 وجبة يومياً على مختلف مناطق الكويت، حيث اعتمدت المبره 28 ألف دينار لتوزيع 5 آلاف سلة غذائية بخلاف المواد الغذائية الأخرى المجانية من المتبرعين التي يتم توزيعها أيضاً على الأسر الفقيرة والمتعففة والعمالة المتضررة. وأكد البسيس أن لمبرة العوازم إنجازات عديدة منذ ظهور وباء كورونا، كان لها صدى طيب في المجتمع الكويتي لتأثيرها القوي الذي لمسه كل مواطن ومقيم، حيث نفذت 19 مشروعاً كان لها أكبر الأثر في التخفيف من آثار الوباء على الأسر المتعففة والعمالة المتضررة، بل كان أثرها ممتداً حتى صندوق مساهمات مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد بتبرعها للصندوق بمئة ألف دينار تحت "شعار # الكويت تستاهل"، كما وزعت مواد منظفات لمواجهة فيروس كورونا المستجد على المواطنين والمقيمين، وكذلك تبرعت لوزارة الصحة (قسم الإسعاف) بأجهزة تعقيم لمواجهة الفيروس، مع توفيرها أيضاً لوزارة الصحة (قسم الإسعاف) بعض متطلباتهم من قواعد (سيارات الاسعاف)، إلى جانب تبرع المبرة بكمامات وغطاء الوجة لعدة مستشفيات ومستوصفات بالتعاون مع وزارة الصحة، وتبرعت ببعض مستلزمات مستوصف سلوى الصحي "قطعة 5"، وكذا تبرعها بـ360 سلة مستلزمات لمستشفى جابر الأحمد لتغطية بعض حوائج المرضى بقيمة 80 الف دينار أيضا واجمالي ما قدمته النيره بلغ 210 آلاف دينار. وبالطبع لم تنس مبرة العوازم الخيرية الجانب الوطني التوعوي للمجتمع الكويتي، إذ قامت بتغطية كاملة للأخبار التي تدلي بها الحكومة سواء كانت صوتية أو مرئية، لتقوم المبرة بواجبها الوطني بنشرها في مواقع التواصل الاجتماعي لتصل للمواطنين والمقيمين.
ولم تتوقف أيضاً المبرة عن التبرع بملغ مادى للمساهمة ودعم لمبرة الدعم الإيجابي لمرضى السرطان، إلى جانب تبرعها بفرش مصلى لعدة مصليات تابعة لقسم إسعاف بمحافظة مبارك الكبير، بالإضافة إلى توزيع المصاحف القرآنية، كما تبرعت بأجهزة شبكات لاسلكية كاملة لتغطية منطقة الأحمدي الصحية، وغيرها الكثير من مشروعاتها الخيرية المعتادة في شهر رمضان من توزيع وجبات إفطار وسلات غذائية سواء للأسر المتعففة أو العمالة المتضرة.