الخرطوم - وكالات: حوّل الرئيس المخلوع عمر البشير بلاده السودان الى مأوى وملاذ آمن لعدد كبير من أخطر الجماعات الارهابية على مستوى العالم، كما استضاف أخطر قيادات الجماعات الارهابية لفترات طويلة.فقد أوضح الباحث المصري في شؤون الحركات الإسلامية عمر فاروق، أن وضع السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب إبان إدارة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، ثم فرض عقوبات اقتصادية قاسية لنحو 20 عاما، كان السبب الرئيسي فيه الرئيس المعزول عمر البشير الذي استضاف وآوى الإرهابي الأخطر في العالم كارلوس الذي نفذ عمليات قتل وتخريب في أوروبا، واعتقلته المخابرات الفرنسية من قلب الخرطوم العام 1994 في واقعة هزت العالم، كما تورط البشير في جرائم كثيرة، إذ كان الداعم الأساسي لحركة "الإخوان"، واستضاف زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري، وآوى عناصر "داعش" الذين كانوا يتدربون في معسكرات سودانية، كما أقيمت معسكرات لتدريب عناصر "حسم" الإخوانية والتي نفذت العديد من العمليات الإرهابية في مصر، وجعل "داعش" السودان محطة للانتقال في افريقيا.