السبت 21 يونيو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

البشير في الدوحة ويبحث مع تميم العلاقات القطرية- السودانية

Time
الثلاثاء 22 يناير 2019
View
5
السياسة
الخرطوم، عواصم - وكالات: وصل الرئيس السوداني عمر البشير، إلى قطر، أمس، في زيارة هي الأولى له خارج السودان منذ قيام الاحتجاجات ضد نظامه.
وأعلنت وكالة الأنباء القطرية، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، سيستقبل البشير اليوم، حيث يتناول الطرفان "العلاقات الأخوية وآفاق تعزيزها، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك".
في غضون ذلك، انطلقت أمس مسيرات ليلية في العاصمة السودانية الخرطوم، وأم درمان، دعا إليها تجمع المهنيين السودانيين وثلاثة تحالفات معارضة للحكومة. وتعهد التجمع الاستمرار في الاحتجاجات حتى تحقيق المطالب بتنحي الرئيس عمر البشير، مشيرا الى أنه من المقرر تنظيم مزيد من التظاهرات غدا، في جميع أنحاء بلدات ومدن السودان.
وفي أول جرعة تهدئة، أعلن حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم، إطلاقه مبادرة لجمع الشمل، قال إنها "تخاطب أبناء الوطن كافة، وتهدف إلى الحفاظ على التماسك الاجتماعي من خلال جهود يقودها رجال الإدارة الأهلية".
من جانبه، أعلن وزير العمل بحر إدريس أبوقردة، تطبيق علاوة إزالة مفارقة الأجور للعاملين في الدولة اعتباراً من يناير الجاري.
من جهته، قال مدير ديوان شؤون الخدمة أحمد علي عبدالرحمن، إن الديوان شرع في إصدار التصديقات الخاصة بتطبيق العلاوة للوحدات الحكومية اعتباراً من اول امس.
وكان مئات السودانيين تظاهروا، أول من أمس في مدينة أم درمان، بعد أن تحول تشييع جثمان الطالب الفاتح عمر نمير الذي أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية وفاته متأثرا بجراح أصيب بها خلال احتجاجات الخميس الماضي في الخرطوم، لتظاهرات عمّت أحياء عدة في المدينة. وحمل المحتجون الحكومة مسؤولية قتله، في حين نفت الحكومة، متهمة مندسين بقتل المحتجين، معلنة تشكيلها لجنة للتحقيق في مقتلهم.
من جانبه، زعم رئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني صلاح عبد الله قوش، إن موجة الاحتجاجات بدأت في التراجع، واتهم "مندسين" وسط المتظاهرين بتنفيذ عمليات القتل، مضيفا أن "الشعب، برغم غضبه على الحكومة، فإنه لم ينخرط في التظاهرات واكتفى بالتفرج".
وأشار إلى أنهم استطاعوا توثيق كل التظاهرات ويعرفون حجم كل واحدة منها وصور المتظاهرين، وإن أكبر الاحتجاجات لم يتجاوز المشاركين فيها الـ 2500 متظاهر، لافتا الى أنها "في تراجع".
بدوره، قال وزير الإعلام السوداني، بشارة جمعة، إن الصادق المهدي من حكماء السودان وسياسي محنك، مشيرا إلى أنه أحد القيادات البارزة، وله مواقف وطنية، مضيفا أن "المهدي عاد للبلاد، وهو من الداعين للحوار، وإذا كان له مواقف مختلفة فنحن نحترم مواقفه، وقدومه إلى السودان إضافة وليست خصما، ونتوقع منه مبادرات ومواقف وأفكار وتصورات تسهم في حل أزمة البلاد وتقود القوى السياسية المتصارعة، سواء كانت أحزاب أو حركات إلى الجلوس مرة أخرى وتخطي العقبات وإعلاء الشأن الوطني".
من جهة أخرى، كشف مسؤول سوداني أن الخرطوم جمدت ترخيص صحافيين أحدهما يعمل بقناة "العربية" سعد الدين حسن، والآخر في وكالة "الأناضول" بهرام عبد المنعم، ورفض تجديد تراخيص مراسلي قناة "الجزيرة" أسامة سيد أحمد، وأحمد الرهيد، والمصور بدوي بشير، وذلك بعد تغطيتهم للاحتجاجات.
آخر الأخبار