الأحد 14 ديسمبر 2025
19°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

البصيري لـ" السياسة": "الفصام" و"الاكتئاب" الأكثر انتشاراً في الكويت

Time
السبت 22 أكتوبر 2022
السياسة
* العلي: المجتمعات الصحية تتطلب تكاملاً أكبر للصحة العقلية
* العياضي لـ"السياسة": التشخيص النفسي للأطفال يبدأ من السابعة
* الصايغ لـ"السياسة": الاكتئاب والقلق يدهمان 20% من المجتمع


د.خلود العلي


د. نادية العياضي


د. عمار الصايغ


كتبت ـ مروة البحراوي:

أكد مدير منطقة مبارك الكبير الصحية د.وليد البصيري أن الفصام والاكتئاب والقلق الأكثر انتشارا في الكويت والعالم، مؤكدا ان جائحة "كورونا" أدت إلى العديد من المشاكل النفسية والاجتماعية، موضحا أن نسب انتشار الظواهر النفسية والاجتماعية الجديدة مثل "العنف والانتحار" قليلة، إلا أن إلقاء الضوء الاعلامي عليها وانتشار مواقع التواصل بكثرة ساهم في تضخيم حجمها، داعيا في الوقت ذاته إلى تعاون فئات المجتمع لمواجهتها.
وشدد البصيري في تصريح خاص لـ"السياسة" على هامش تدشين مؤتمر الكويت الرابع للصحة النفسية والذي نظمه مركز الكويت للصحة النفسية على مدى يومي الأمس واليوم على عدم تسجيل زيادة في معدلات انتشار الانتحار والعنف في الكويت، ناصحا أولياء الأمور بالاهتمام بالطفل لان سلامة المجتمع تبدأ من الطفولة، لذا يجب تضافر الجهود لحماية المجتمع والأطفال من هذه الظواهر.
وقال في كلمة ألقاها خلال المؤتمر إن التمتع بصحة نفسية مثالية يضمن تحقيق راحة عاطفية ونفسية واجتماعية لأنها تحدد طريقة تفكيرنا كما أنها تساعد في تحديد كيفية تعاملنا مع التوتر والتفاعل مع الآخرين واتخاذ القرارات الجيدة، ونوه بأن متابعة المؤتمر لقضايا الصحة النفسية بمشاركة محلية وخليجية من الأطباء والمختصين سيوفر فرصة للاستفادة من التجارب والخبرات.
من جانبها، أكدت مديرة مركز الكويت للصحة النفسية د.خلود العلي أن المؤتمر يشهد محاضرات علمية عن الطفولة الى الشيخوخة وورشة عمل على مدى يومين تستعرض تطور وتوسع خدمات مركز الكويت للصحة النفسية من خلال الخطة الستراتيجية، ولفتت الى ان الهدف تثقيف وتدريب المختصين وتزويدهم بالمهارات الحدثية وتبادل الخبرات العلمية المهنية ورفع مستوى كفاءة العاملين في مجال الصحة النفسية.
وقالت إن المجتمعات الصحية تتطلب تكامل أكبر للصحة العقلية تحت مظلة التغطية الصحية الشاملة يستطيع بها كل فرد أن يجد الدعم فيما يتعلق بصحته النفسية في عالم خال من الوصم والتمييز.
بدورها، نوهت رئيسة المؤتمر ورئيس قسم الصيدلة في المركز د.نادية العياضي بالدور الاعلامي في نشر الوعي المجتمعي تجاه المرض النفسي، باعتباره مرض عادي لا عيب فيه.
وأكدت العياضي لـ"السياسة" إن تشخيص المرض النفسي للطفل يبدأ من سن السبع سنوات، إلا إذا كان مرضا ظاهرا مثل أطياف التوحد وفرط الحركة وأمراض أخرى لا يمكن تشخيصها قبل ذلك، لذا يجب على كل أسرة الانتباه للحالة النفسية للطفل وعرضه على المعالج النفسي في حال ظهور أعراض نفسية عليه لان الطفل أقل من سبع سنوات بامكانه التخلص من بعض التصرفات في سن أقل من سبع سنوات.
ولفتت العياضي في تصريح صحافي على هامش الافتتاح إلى تدشين نحو 38 عيادة للصحة النفسية عقب جائحة "كورونا" في مختلف مراكز الرعاية الصحية الأولية لتقديم الخدمة مما يحسن جودة الخدمات النفسية في الرعاية الصحية الأولية.
وأكدت ان تعزيز الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين تمثل أولوية أخرى يمكن تحقيقها عن طريق السياسات والقوانين التي تعزز الصحة النفسية وتحميها من خلال دعم القائمين على الرعاية في توفير الرعاية في مرحلة التنشئة.
من جانبه، أكد رئيس قسم الطب النفسي بمركز الكويت للصحة النفسية د.عمار الصايغ أن الاكتئاب والقلق أبرز الأمراض في الكويت، الا أنها تأتي في سياق المعدلات العالمية وتمثل من 15 الى 20 %.
آخر الأخبار