البغدادي يتقن فن التخفي وخطأ قاتل قد ينهي مصيره

بغداد - وكالات: رغم بدء الهجوم على آخر جيب تحت سيطرة تنظيم "داعش" في شرق سورية، في المنطقة الصحراوية عند الحدود مع العراق، إلا أن زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي قد ينجح مرة جديدة في الفرار برأي خبراء.وقال القيادي الكردي رزدشت كوباني في موقع الهجوم قرب بلدة السوسة "إنه المعقل الأخير لمرتزقة داعش، كل قياداته وأمرائه الأجانب من خارج سورية مجتمعون في بلدات السوسة وهجين والشعفة وسنقضي عليهم هنا"، لكن الباحث في البرنامج بشأن التطرف في جامعة جورج واشنطن الأميركية حسن حسن أكد أن رصد موقع البغدادي قد لا يكون أمراً سهلاً.وأوضح أن "البغدادي تعلم كيف يختبئ جيداً، هو وتنظيمه استخلصوا العبر من الأخطاء التي كلفت زعيمهم أبوعمر البغدادي وقائدهم العسكري أبوحمزة المهاجر حياتهما العام 2010، وهذا يعني أن عدداً ضئيلاً من الأشخاص الموثوقين فقط يعرف أين هو".وتعليقاً على مسألة تحديد الرقعة الجغرافية للبغدادي، قال إنه "بالدعم القوي من قدرات التحالف الدولي التقنية بات العراقيون والسوريون يملكون الموارد لرصده، وقد يتم القبض عليه جراء خطأ يرتكبه هو نفسه أو رجاله".