الدولية
البغدادي يرشح العراقي عبد الله قرداش خليفة له لقيادة "داعش"
الخميس 08 أغسطس 2019
5
السياسة
بغداد، عواصم- وكالات: أعلنت وسائل إعلام تابعة لتنظيم داعش، أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، رشح أحد مساعديه، هو عبد الله قرداش خليفة له، فيما قال خبير أمني، إنه عراقي تركماني من الموصل يتصف بالقسوة والتسلط والتشدد.ففي خبر عاجل لها، قالت وكالة أنباء "أعماق" الناطقة باسم تنظيم داعش، أمس، إن "خليفة المسلمين أبو بكر البغدادي، رشح المجاهد عبد الله قرداش، لرعاية أحوال المسلمين في الدولة الإسلامية".ويطلق على عبد الله قرداش "أبو عمر التركماني"، حيث إنه ينتمي إلى القومية التركمانية، وهي الثالثة في العراق بعد العربية والكردية.وكشف الخبير الأمني الاستراتيجي المتخصص في شؤون الإرهاب والجماعات المتطرفة فاضل أبو رغيب في تغريدة له على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس، أن "خليفة البغدادي المنصب توًا كان معتقلًا في بوكا، شغل منصب شرعي عام القاعدة خريج كلية الإمام الأعظم، الموصل، وكان مقربًا من القيادي أبو علاء الأعفري، وكان والده خطيبًا مفوهًا وعقلانيًا، واتسم قرداش بالقسوة والتسلط والتشدد، وكان أول المستقبلين للبغدادي إبان سقوط الموصل في منتصف عام 2014". في حين قال قائد خلية الصقور التابعة لوزارة الداخلية العراقية أبو علي البصري، في نهاية يوليو الماضي، إن البغدادي موجود في سورية، ويعاني من شلل في أطرافه بسبب إصابته بشظايا صاروخ في العمود الفقري، خلال عملية لخلية الصقور بالتنسيق مع القوات الجوية أثناء اجتماعه بمعاونيه في منطقة هجين جنوب شرقي محافظة دير الزور السورية عام 2018.من جانب آخر، بدا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، متشائمًا غاضبًا من أعوانه المقربين، وما وصفه بانغماسهم في مكاسب الدنيا، فيما خلت من بينهم المحبة والتراحم، وكثرت فيهم الصراعات البرلمانية والمشاكل، ممهلهم فترة زمنية، وإلا كان الفراق بينه وبينهم، مشيرًا إلى أنه خاض الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها متجرعًا السم. وقال الصدر "سأعطي فرصة أخيرة من أجل من تبقى من المخلصين عسى ان يهتدي الباقون ويتدارك الاخرون ما بقي من فرصة كي ابقى معهم وبينهم وفيهم ومنهم، فإني ان وجدت تكاملًا ورجوعًا للنهج، والتم الشمل، وتركوا الدنيا وحبها جانبًا، كنت بينهم، وإلا فاني سأواجه الدنيا بمفردي".على صعيد آخر، اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، عن منح حق اللجوء الى 31 شخصا من العائلات الايزيدية العراقية الذين تعرضوا للاضطهاد في فترة سيطرة داعش على العراق.في سياق اخر، أكد وزير الصحة العراقي علاء الدين العلوان، أن العراق ينفق على القطاع الصحي أقل مما تنفقه معظم بلدان الشرق الاوسط، مشيرا الى ان "كان هناك تراجع في الوضع الصحي بالعراق والخدمات الصحية منذ تسعينات القرن الماضي، وهناك تحديات كبيرة جدًا في كل جوانب الخدمات الصحية إذا كانت وقائية وعلاجية".من جانبه، صرح عضو مجلس النواب العراقي، ساركوت شمس الدين، بأن العراق ليس بحاجة الآن لأنظمة الدفاع الجوي الروسية "إس–400".وقال شمس الدين، "ما نملكه الآن من معدات عسكرية كاف، أعتقد أنه يتوجب علينا أن نستثمر في أشياء أخرى، الآن يجب أن نستثمر في النفط والسكك الحديدية والطرق، والبنية التحتية الأخرى.