البغلي استضاف منظمة التبادل الثقافي: ترسيخ مفاهيم الهوية العربية عالمياً

ندعم كل شخص بار بوالديه أو ولي أمره أو أحد أقاربه

البدري: مبرة البغلي رسمت البسمة على ملامح الأجيال


كتب ـ فارس العبدان:

أكد رئيس مبرة الابن البار إبراهيم طاهر البغلي، أن المبرة تعتبر من المؤسسات الاجتماعية ذات الطالبع الاهلي التطوعي التي تعمل على دعم كل شخص بار بوالديه أو ولي أمره أو أحد اقاربه أو يقوم ببر وطنه ومجتمعه، مشيرا إلى أنها تعمل على نشر ثقافة البر بين أفراد ومؤسسات المجتمع المدني دعما لعجلة التنمية وترسيخا لمسيرة العمل الاجتماعي والانساني والتطوعي، إلى جانب ربط وتعزيز دور الخبرات الناجحة للافراد والمؤسسات ترسيخا لأسس ومفاهيم الهوية العربية في كافة دول العالم.
جاء ذلك في كلمته خلال الحفل الذي أقامه أمس الاول في ديوان البغلي بالنزهة على شرف ضيوف الكويت رئيس المنظمة الاوروبية العربية للتبادل الثقافي البلجيكية د. عصام البدري ونائب رئيس المنظمة محمد فرحان بحضور الشيخة سهيلة الصباح وأم ركان الصباح ونخبة من الناشطين في العمل الانساني والاجتماعي والتطوعي.
وقال البغلي إن هذه الليلة ليلة حب ووفاء من نوع خاص وعبق مفعم بالايمان بالثقافات المختلفة بين الشعوب العربية والاوروبية في مختلف المجالات، مؤكدا على أهمية الدور الريادي للمنظمة الاوروبية العربية للتبادل الثقافي ودورها في تأصيل التبادل الثقافي بين دول العالم أجمع.
من جانبه، قال رئيس المنظمة الاوروبية العربية للتبادل الثقافي البلجيكية د.عصام البدري:"لا اخفي مدى سعادتي بتواجدي وعائلتي في احضان الكويت الكريمة التي لم اشعر فيها سوى انني في وطني"، مشيراً إلى أن مبرة البغلي للأعمال الخيرية لا ترتبط بمكان وزمان معينين فهي ملك للإنسانية وترسم مبادئ السلام والعطاء لجيل بأكمله، وهي مبادرة نبيلة لشخصية رسمت البسمة على ملامح أجيال واجيال".
وتابع: "نظراً لانعدام أي تصور لدى الغرب عن الحالات التي تمر بها الامة العربية وهذا ما قرأته في الأسئلة التي كانت تطرح، حينها اعتبرت هذا التوضيح مسؤولية اخلاقية، الامر الذي دعانا الى تنظيم مؤتمر ثقافة السلام الذي سيقام في مارس القادم، وقمنا بترشيح إبراهيم البغلي لجائزة وشهادة الأكثر تأثيرا بثقافة السلام فهو المثل الإيجابي المهم وهذا العمل بذرة نتمنى ان تعم ثمارهاعلى باقي اجزاء العالم، فالبغلي حينما أوجد ورعى هذه المبادرات والجوائز فقد رعى أجيالاً بأكملها، فأنت عندما تبر الابناء وتطبع فيهم سمات الخير والعطاء تكون هنا قد بررت بمجتمعات بأكملها".