الخميس 15 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

البكر: الأمير نال عن جدارة لقب "رجل السلام " و"قائد العمل الإنساني"

Time
الاثنين 14 مايو 2018
View
5
السياسة
تسليطُ الضوءِ على مسيرةِ قائدٍ عربيٍّ فذٍّ عمل على رفعة شأن وطنه والدفاع عن مصالحه

سموه بنى السياسةَ الخارجيةَ للكويت وتوجيهاتُه رسَّخت نهج دبلوماسية الاعتدال

مفيد شهاب: رؤيةُ الأميرِ الإنسانيةُ خففت معاناة العديد من الشعوب العربية

الكويت تبوأت المرتبةَ الأولى عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية بالنسبة لدخلها



القاهرة - كونا: أعرب مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد البكر عن بالغ التقدير والاعتزاز للجامعة العربية "بيت العرب" لرعايتها واحتضانها تكريم سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد "رجل السلام .. قائد العمل الانساني".
جاء ذلك في كلمة لممثل سمو امير البلاد السفير البكر في الملتقى الذي اقيم اول من امس تحت رعاية جامعة الدول العربية بعنوان "ملتقى السلام .. تكريم الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت .. رجل السلام .. قائد العمل الانساني" بحضور لفيف من الشخصيات العربية البارزة.
كما أعرب السفير البكر عن الشكر لمعهد "المرأة للتنمية والسلام" برئاسة كوثر الجوعان على جهودها المقدرة في اقامة هذه الفعالية.
ونقل في بداية الكلمة أسمى التحيات وأطيب التمنيات من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي شرف بتمثيله أمام الجمع الكريم.
واشار الى ان هذه الفعالية "تهدف الى تسليط الضوء على مسيرة قائد عربي فذ عمل باخلاص ومثابرة على رفعة شأن وطنه والدفاع عن مصالح وقضايا أمته العربية والاسلامية".
ونوه بأن سموه "انخرط مع العالم في سياسة حكيمة ومتوازنة مبنية على نشر ثقافة الحوار والسلام والاعتدال ودعم العمل الانساني حتى نال عن جدارة لقب "رجل السلام " و "قائد العمل الانساني".

دبلوماسية الاعتدال
ولفت الى ان الدبلوماسية الكويتية "اتسمت على مدى تاريخها بالاعتدال والتوازن وهو نهج رسخته التوجهات السامية لصاحب السمو امير البلاد منذ أن كان سموه وزيرا للخارجية وعميدا للدبلوماسية في العالم".
واعاد الى الاذهان أن سموه "قام ببناء السياسة الخارجية لدولة الكويت على أسس راسخة وعلاقات متوازنة مع جميع الاطراف ومهد الطريق أمام وصول الكويت الى المكانة العالمية المرموقة بحكمة سموه المعهوده ومكانته المقدرة على مستوى العالم".
واستعرض ممثل سمو أمير البلاد في كلمته عددا من الأدوار التي خطها سمو الأمير للسياسة الخارجية للكويت حيال عدد من القضايا التي تهم عالمنا العربي بشكل خاص مشيرا الى بعضها "على سبيل المثال لا الحصر". ولفت الى "اتخاذ العمل الانساني كركيزة أساسية في سياسة دولة الكويت الخارجية من خلال توفير الحياة الكريمة للمنكوبين والمتضررين وفي اطار التزامها المبدئي والأخلاقي".
وأضاف "ولقد تمكنت الكويت من خلال هذا النهج بناء سمعة ومكانة دولية جاء على أثرها منح حضرة صاحب السمو لقب قائد العمل الانساني واعتبار دولة الكويت مركزا للعمل الانساني".
كما اشار السفير البكر الى الدعم الاقتصادي والتنموي المستمر للدول العربية "عن طريق الأذرع التنموية والاقتصادية لدولة الكويت".
ولفت الى ايلاء الشباب العربي الاهتمام والرعاية من خلال عدد من المبادرات، مشيرا في الوقت ذاته الى محاربة "الارهاب" الذي يغذيه الفكر المتطرف وخطاب الكراهية.

الرؤية الإنسانية
من جهة أخرى، اكد مسؤول مصري اول من أمس ان الرؤية الانسانية لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد ودولة الكويت عملت على التخفيف من معاناة العديد من الشعوب العربية لاسيما في فلسطين وسورية والعراق واليمن والسودان.
جاء ذلك في كلمة لرئيس الجمعية المصرية للقانون الدولي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاسبق الدكتور مفيد شهاب في الندوة المصاحبة لفعاليات ملتقى السلام.
كما شارك وزير الاعلام الاسبق سامي النصف في الندوة التي استعرضت تجربة الكويت ودور سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد في دعم خطوات السلام وشيوعه في العالم .
وقال الدكتور شهاب ان الكويت عرفت منذ القدم بايمانها المطلق بالمبادئ الانسانية والأيادى الممدودة بالخير دائما منوها باتباعها سياسة تؤكد هذا النهج.
وذكر ان اجمالي ما قدمته الكويت من مساهمات في المجال الانساني خلال السنوات الخمس الماضية تخطى أكثر من ملياري دولار "تبوأت معها المرتبة الأولى عالميا فى تقديم المساعدات بالنسبة لاجمالي الدخل القومي" .
واشار شهاب الى ان رؤية سمو امير البلاد ودولة الكويت "الانسانية" عملت على التخفيف من معاناة العديد من الشعوب اضافة الى التبرعات المقدمة للبلاد التي تصيبها كوارث طبيعية مثلما حدث في اليابان والفلبين وتركيا، مستعرضا مبادرات الكويت تجاه الازمأت في سورية واليمن والعراق، بالاضافة الى القضية الفلسطينية التي نالت "اهتماما كويتيا كبيرا" منذ بدايتها.
السيرة العطرة
من جانبه استعرض وزير الاعلام الكويتي السابق سامي النصف في كلمته أمام الندوة سيرة سمو أمير البلاد في دعم العمل الانساني منذ توليه أول منصب حصل عليه في منتصف خمسينيات القرن الماضي لادارة الشؤون الاجتماعية والعمل واهتمامه بالحقوق الانسانية للنساء والأطفال والأيتام.
واكد النصف اهتمام وحرص سموه على الثقافة واصداره لمجلة العربي وذلك عند تولي سموه ادارة النشر في ذلك الوقت.
كما أشار الى قيام سمو امير البلاد عندما كان وزيرا للخارجية لاتخاذ مبادرات لحل النزاعات في المنطقة، مؤكدا أن "الفكر العروبي" والخيار العربي هو "خيار مقدم" لدى سمو الأمير في حل الأزمات مشيرا الى ان هناك العديد من المواقف التي اتخذها سموه بهذا الشأن.
ولفت الى أن السيرة العطرة للشيخ صباح الاحمد بعد 60 عاما من العطاء تجعل العنوان الأبرز لهذه السيرة هي نشر ثقافة السلام والتسامح.
ودعا النصف الى الاستفادة من سيرة سمو امير الكويت لتدريس ثقافة السلام في المدارس والعمل على نشر معيار جديد للتنمية والديمقراطية في العالم يطلق عليه المعيار الانساني لصباح الأحمد" مضيفا "وهذا المعيار يجب أن تقاس به حضارة الأمم".
وناقشت الندوة التي حضرها لفيف من كبار المفكرين والمؤرخين من الكويت ومصر وعدة شخصيات عربية - محورين رئيسيين الأول "الدور العربي لسمو الأمير" والآخر "صباح الأحمد أمير الانسانية والسلام".
آخر الأخبار