البلاد نفضت قيود "كورونا" والحياة عادت إلى طبيعتها

مع دخول قرارات مجلس الوزراء الخاصة بتخفيف قيود كورونا حيز التنفيذ أول من أمس بالتزامن مع انحسار الموجة الرابعة من وباء " كورونا" في البلاد عادت الحياة في البلاد الى طبيعتها في المطارات والأسواق والجمعيات والمتاجر، حيث سمح بدخول غير المطعمين للبلاد ضمن الضوابط المقررة، وارتياد الأسواق والمرافق فيما شهدت المساجد تراص الصفوف وودعت تباعد المصلين الذي فرضته الجائحة.
وعملت وسائل النقل الجماعي بكامل طاقتها الأمر الذي أحدث ارتياحا كبيرا في أوساط مرتاديها، لاسيما مع انسيابية حركة الباصات منذ الصباح الباكر،كما كانت قبل تفشي الوباء، وعادت احتفالات الأعراس لتنير الصالات، كما أقيمت مجالس العزاء، وفيما يلي التفاصيل:
بداية شهدت مطارات البلاد منذ الساعة الثانية عشرة من صباح الأحد الفائت انسيابية كبيرة في دخول القادمين إلى البلاد بمختلف فئاتهم، سواء المحصنين أو غير المحصنين حيث طبقت الضوابط الجديدة على القادمين بكل أريحية، وهو ما ضاعف من حركة السفر وتزايد الحجوزات من وإلى الكويت.
في السياق، دوت في المساجد عبارات الأئمة "تراصوا سدوا الخلل، الكتف بالكتف" وهو ما يعني وداعا للتباعد المصلين الذي فرضه الفيروس ومتحوراته قرابة العام ونصف العام، وهو الأمر الذي جعل قلوب المصلين وألسنتهم تلهج بالدعاء إلى الباري عز وجل أن يتم نعمته على الكويت بزوال الوباء إلى غير رجعة.
من جهتها شهدت الأسواق والمجمعات والجمعيات حركة كبيرة منذ الصباح الباكر، حيث تنفس غير المطعمين الصعداء بالدخول إلى الأسواق والمتاجر دون قيود وهو ما أحدث حركة رواج كبيرة.
أما وسائل النقل الجماعي فقد كانت على موعدها المعتاد مع مرتاديها قبل الجائحة، إذ عملت بكامل طاقتها منذ بزوغ فجر الأحد، وكان لافتا انتظار العمالة في محطات باصات النقل الجماعي الذين عبروا في تصريحات لـ"السياسة" عن ارتياحهم الكبير وفرحتهم بعودة الباصات إلى سابق عهدها، مؤكدين أنهم ذاقوا الأمرين من طول انتظار الباصات وابتزاز بعض سائقي الأجرة خلال الجائحة.