"البلدي" يتسلم مبناه الجديد أبريل المقبل: صديق للبيئة بمواصفات فنية وإلكترونية حديثة والمواقف تحتاج إلى "الكهرباء"

كتب - عبدالناصر الأسلمي:


أكد رئيس واعضاء المجلس البلدي على ضرورة انجاز مبنى المجلس الجديد وتسليمه في ابريل المقبل، لافتين الى ان المبنى صديق للبيئة ويتمتع بمواصفات فنية والكترونية حديثة.
وقال رئيس المجلس م. اسامة العتيبي خلال تفقده مع اعضاء البلدي المبنى الجديد في محيط منطقة الصفاة في العاصمة، لقد اطلعنا على اخر ما وصل اليه المبنى الذي تقوم عليه ادارة الانشاءات في البلدية، معربا عن سعادته لما رأى من انجاز كبير، حاثا الجميع على سرعة الانجاز ووضع جدول زمني للاستلام والتسليم يخدم الجميع. واضاف ان من الاستدراكات التي وضعت اليد عليها احتياج المواقف الان في المبنى الى تيار كهربائي لانجاز عدد من الاعمال المتعلقة بالتنفيذ، مقترحا تنسيقا معينا ما بين الامانة العامة وادارة الانشاءات خاصة وان المواقف فيها مشاكل في المبنى القديم.
وبين العتيبي بان عقد المشروع سينتهي في 7 يناير القادم والتسليم في أبريل 2019 ، لافتا الى ان اي مخالفات وتأخيرات سيكون لها تطبيق في بند الغرامات المنصوص عليها في العقد، مضيفا اما مناقصة الاثاث فأمرها منفصل ووجهت بمتابعة الملف للمشاركة في انهاء وتسريع التسليم.
من جهته، قال رئيس لجنة محافظة العاصمة د. حسن كمال: ان المبنى الجديد للمجلس وصل لمراحله النهائية تحت اشراف ادارة الانشاءات في بلدية الكويت التي بذلت جهودا كبيرة في تنفيذ هذا المبنى المصمم بطريقة حديثة فنية والكترونية عالية وذات مساحة كبيرة تتجاوز كل المعيقات التي نجدها في المبنى القديم فضلا عن توفير تقنية توثيق الجلسات ومحاضرها لخدمة المجلس بما يتناسب مع اهميته الفنية والاجتماعية.
واضاف ان المشروع يحتاج لشهور قليلة كي ينجز، مشددا على توقيع عقد التأثيث وعمل برنامج زمني للانتقال السلس والسريع، مستبشرا بان يتم العمل في المبنى الجديد في 2019.
من جانبه، قال عضو المجلس البلدي م. عبدالسلام الرندي وجدنا المبنى الجديد في تشطيباته الاخيرة وسيكون الاستلام خلال ابريل القادم ونطمح ان تكون كل الدوائر الحكومية بهذا المستوى «صديقة للبيئة».
بدوره، عبر العضو مشعل الحمضان عن اعجابه الشديد بالمبنى، مشددا على تسريع الانجاز والتخلص من المعيقات التي استدركها الاعضاء في زيارتهم امس، لكي ينتقل العمل في المجلس من ورقي الى الكتروني.