* المجلس أحال شروخ دروازة العبدالرزاق ومباني المباركية إلى اللجنة التراثية* الرندي: هناك أسئلة واقتراحات مضت عليها سنة ونصف لم ترد إجابات بشأنها* عمادي: ملتزمون بالقانون... وتأخر الردود غالباً يكون متعلقاً بجهة حكومية أخرىكتب ـ عبدالناصر الأسلمي:شهدت جلسة المجلس البلدي امس، هجوماً من أعضاء المجلس على بلدية الكويت لتأخرها في الردود على الأسئلة، كما استخدم المجلس المادة 25 على اعتراض وزيرة الدولة لشؤون البلدية المهندسة رنا الفارس، بشأن نقل محول في منطقة قرطبة مطالباً بإحالته إلى مجلس الوزارء ليفصل بين رأي أعضاء البلدي واعتراض الوزير.واستغرب العضو مشعل الحمضان رفض الوزيرة معتبراً أنه غير مقبول لعدم وجود استدلالات فنية.وأحال المجلس شروخ تقاطع ونفق دروازة العبدالرزاق، في قلب العاصمة، وموضوع المباني التاريخية القديمة في المباركية وإعادة تأهيل المحلات والمباني التراثية في سوق المباركية، إلى لجنة المحافظة على المعالم التاريخية والتراثية والتطوير الحضري في البلدي للمتابعة مع استدعاء بعض الجهات المعنية للوصول إلى حل مناسب لمعالجة هذه الشروخ.
وبالعودة إلى حالة الغضب من تأخر البلدية في الرد على الأسئلة، أوصى المجلس بعد مداخلات الأعضاء برفع كتاب لوزيرة الدولة لشؤون البلدية رنا الفارس ومطالبتها بتحديد فترة زمنية لردود الجهازالتنفيذي على اقتراحات وأسئلة أعضاء البلدي بشرط ألاتزيد عن شهرين مع تطبيق القانون التقيد بالنصوص والمواد الواردة في القانون 33 /2016. وقال العضو عبد السلام الرندي: إن هناك عدم التزام من المسؤولين في الجهاز التنفيذي على أسئلة واقتراحات البلدي ، موضحاً أن هناك أسئلة واقتراحات مضى عليها سنة ونصف ،مازالت لم ترد إجابات بشأنها.وطالب الرندي، بتحديد فترة زمنية محددة للرد على اقتراحات واسئلة أعضاء البلدي، رافضاً أن تكون معلقة لفترة زمنية طويلة، كاشفاً عن 80 % من أسئلة الاعضاء والاقتراحات تقوم البلدية بتحويرها كمشاريع واقتراحات وتنسبها لأجهزتها. وبدورها أكدت العضو مها البغلي، أن الفترة الزمنية المتبقية من عمر المجلس أقل من سنة ومازالت الردود في حوزة الجهاز التنفيذي، مطالبة بضرورة إرسال الأجوبة والاستفسارات خاصة أن هناك اقتراحات وأسئلة لأعضاء في المجلس السابق حتى اللحظة لم تجب عليها البلدية. من جهته أكد نائب رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري، أنه أرسل كتبا رسمية عدة إلى وزيرة البلدية ليستفسر عن آلية الردود وتأخرها في الجهاز التنفيذي، مستغرباً من عدم تعاون المسؤولين في الجهاز التنفيذي.وقال العضو مشعل الحمضان، إن تأخر الجهاز التنفيذي في الردود يثير الشك لدى أعضاء البلدي، خاصة أن الكثير من اقتراحات الاعضاء نسبتها البلدية كاقتراحات أو مشاريع سيتم العمل بها، فيما قال العضو حسن كمال: إن إجابات المسؤولين في الجهاز التنفيذي "تجارية" وغير دقيقة في طرح التفاصيل، مطالباً بتدخل من وزيرة البلدية لتنهي هذه المأساة المتعلقة بالردود وإيجاد آلية لها. بدوره أكد المدير العام لشؤون قطاع المساحة في بلدية الكويت المهندس عبدالله عمادي، أن البلدية حريصة على تطبيق القانون بشتى أنواعه خاصة أنه أمر مستحق كجهة حكومية، كما أن تأخر الردود لأكثر من عام غير منطقي وغالباً يكون متعلقاً بجهة حكومية أخرى. وأضاف عمادي، أن بعض الردود تأتي بناءً على توضيح المعلومات بدقة أكثر بعد الاتصالات مع الجهات الحكومية للتأكد من صحة البيانات، مبيناً أن أغلب الأسئلة الواردة من أعضاء تتعلق في قطاع التنظيم.من جهة أخرى، وفي الرد على سؤال العضو حسن كمال بشأن التصميم الزلزالي للمباني، قال كمال: إنه من المتوقع خلال السنوات المقبلة أن تشهد الكويت تطوراً عمرانياً زاهراً في المنطقة الشمالية بمدينتي الحرير والصابرية، وجنوباً في مدينتي جنوب صباح الأحمد والخيران، مؤكداً ان البلدية في ردها ذكرت أنه لاتوجد استعدادات فنية لتصميم مبانٍ وبنية تحتية مقاومة للهزات الأرضية والزلازل بالرغم من وجود كود زلزالي للمباني تشرف عليه البلدية عبر آلية كود البناء، مستغرباً من عدم وحود أي اجراء بهذا الشأن.