"البلدية" استجابت لما نشرته "السياسة" وأزالت سوق خيطان العشوائي

عبدالله: الازدحام أمام البقالة يزعج الزبائن خاصة النساء والباعة يفرشون في أي مكان

أنور: السوق العشوائي كان يمثل خطراً على الصحة العامة وعلى المنطقة بأكملها

أمين: مصدر إزعاج للسكان وخطره تضاعف بسبب انتشار الفيروس

عبدالبر: يؤثرعلى مبيعات
المحال فالزبائن يقبلون
على البضائع الرخيصة



كتب - محمد غانم:


استجابة لما نشرته "السياسة" الخميس الفائت، ازالت بلدية الكويت اول من امس الجمعة السوق العشوائي في خيطان الموجود بالقطعة ٦ شارعي ٥٣و٥٥ الذي كان يعج بالباعة والمواد الغذائية والخضراوات المنتهية الصلاحية التي كانت تلقى قبولا من بعض السكان لرخص ثمنها وسهولة الحصول عليها ما يعرض الصحة العامة للخطر.
وجالت "السياسة" على منطقة السوق، حيث قال أحمد عبدالله: أدير بقالة في الشارع المتواجد فيه السوق الذي نعاني منه منذ فترة بسبب الازدحام الموجود داخل الشارع وامام البقالة التي اعمل بها مما يزعج الزبائن خاصة من النساء لان الباعة في هذا السوق يفترشون بضاعتهم في اي مكان حسب هواهم غير ان هذا الازدحام مصيبة كبرى في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد ويعتبر ضد الاجراءات الاحترازية التي فرضتها السلطات الصحية في البلاد.
واضاف عبدالله، نثمن هذا الجهد من بلدية الكويت التي ازالت هذا السوق الذي يهدد الصحة العامة في المنطقة فالبضائع والمواد الغذائية المباعة فيه لا صلاحية ولا بلد منشأ لها ولايعرف مصدرها، لذا كان لابد من مواجهة هؤلاء الذين يجدون فيه فرصة لكسب قوت يومهم حتى لو كان على حساب صحة الاخرين.
واوضح سامي أنور، أن هذا السوق كان يمثل خطراً حقيقياً على الصحة العامة وعلى منطقة خيطان باكملها وهي من المناطق المكتظة بالسكان كما هو معروف، فلقد كان هذا السوق والزحام الذي كان يسببه احد مصادر الخطر الكبيرة لاسيما في ظل انتشار فيروس كورونا فلايوجد وعي أو اي اعتبارات من قبل الباعة الذي كانوا في هذا السوق فالازدحام كان من الصباح الباكر وفي فترة مابعد اذان العصر، ولايوجد من هو مع قطع ارزاق الناس، لكن المسألة تحتاج الى تنظيم وموافقة الجهات المسؤولة عن البيع والشراء وفتح المحال التجارية بغض النظر عن نشاطها لكن وفق الاطر واللوائح المعمول بها في بلدية الكويت ووزارة والصحة.
وقال أفخاذ أمين: نعيش في منطقة السوق منذ سنوات ونراه يختفي ثم يظهر من جديد كما هو الحال منذ بدء الحظر والعزل فهذا السوق يمثل مصدر ازعاج كبير لسكان المنطقة والان تضاعف الازعاج والخطر بسبب انتشار فيروس كورونا والحاجة الماسة الى التباعد الاجتماعي والعزل المنزلي قدر الامكان فتجد تهافت الناس على البضاعة الموجودة على الارض كبير وبلاوعي لا من الباعة ولا حتى الزبائن مايشكل خطراً حقيقياً على سكان المنطقة ويتسبب في انتشار العدوى بصورة كبيرة لذا نشكر البلدية على ازالة هذا السوق.
وأوضح عبدالرسول إمام، أن هذا السوق العشوائي كان مصدرا خطيرا من مصادر نقل العدوى وتهديد الصحة العامة بشكل عام من كل الجوانب سواء من جانب البضاعة مجهولة المصدر التي كانت تباع فيه او الازدحام الذي كان يتسبب فيه فكثير من باعته وزبائنه من العمالة اليومية التي ارتات في السوق والتجارة في اي سلعة مصدراً بديلاً للدخل في ظل العزل التي تعيشه منطقة خيطان لكن لايمكن أن يكون ذلك على حساب صحة الناس، فالازدحام الذي يشهده بصفة يومية يمثل مصدراً كبيراً لانتشار العدوى بالفيروس المستجد بين السكان، لذلك نشكر بلدية الكويت على هذا الجهد والمتابعة والرقابة على هذه الاسواق بصفة مستمرة.
من جانبه قال أمجد عبدالبر صاحب محل، إن هذا السوق الذي ازالته البلدية من مصادر الخطر الكبير كما كان يؤثر بشكل كبير على مبيعات المحال المرخصة فهم يفترشون الارض بالبضاعة الخاصة بهم امام المحال المرخصة، الامر الاخر هناك الكثير ممن يقبل على شراء هذه البضاعة لرخص ثمنها عوضاً عن البضاعة الموجودة في المحال وخاصة الخضراوات والفاكهة ومسالة الصلاحية هذه هناك من لاينظر او يهتم بها اضف الى ذلك الازدحام الغريب الذي كان في السوق والذي يمثل خطراً كبيراً على صحة السكان، فلا تباعد اجتماعيا ولا احتياطات، الامر الذي يؤدي الى انتشار العدوى بين الافراد لاسيما في منطقة مثل خيطان المكتظة بالسكان.