"البلدية" غابت عن ورشة معوقات تدوير النفايات في "البلدي"

كتب ـ عبدالناصر الأسلمي:

اقامت لجنة تقصي الحقائق بالمجلس البلدي أمس، ورشة عمل للرد على الأسئلة التي تقدم بها عضو اللجنة المهندس عبدالسلام الرندي، بشأن النفايات والنظافة العامة وتدويرها وتسهيل عملية تدوير النفايات الخام وتذليل المعوقات التي تواجه الشركات المعنية بالنظافة العامة وتدوير النفايات والتي سبق أن اعترض على ردود الجهاز عليها حيث رأى اعضاء اللجنة اعادة الاسئلة اليها لمزيد من المناقشة والمداولة ودعوة الجهات المعنية في الاسئلة للوصول الى اجابات مقنعة للجميع ووضع حلول منطقية.
وعبر العضو عبدالسلام الرندي في تصريح صحافي، عن اسفه لعدم حضور ممثلي الجهاز التنفيذي "البلدية" للاستماع بشكل مباشر من شركات النفايات المعنية في حين حضر ممثل ديوان المحاسبة، وذلك للوقوف على المعوقات التي تقف في وجه شركات تدوير النفايات، مؤكداً أن الهدف من اقامة الورشة دعم وتطوير منظومة النظافة بداية من تعديل اللوائح الخاصة بها الى طرق التخلص من التفايات وفرزها وتدويرها وتوعية مصدر النفايات والمعوقات التي تواجه المصانع الخاصة بها.
وبين الرندي أن أهم ما طرح في الورشة رفع مستوى الوعي العام عبر التعامل مع النفايات لدى الجميع لتقل نسبة النفايات التي تبلغ كيلو ونصف لكل شخص وهي نسبة عالية جداً، اضافة إلى تناول الورشة صغر مساحة مصانع تدوير النفايات والتي بدورها تعيق من عملها على اكمل وجه لذلك تجد احيانا عجزها لاستقبال كميات النفايات الكبيرة، اضافة إلى وجود شركات غير مرخصة وافراد يفرزون النفايات بطرق بدائية مما يقلل نسبة وصول النفايات الى الشركات ما يضرب اسعار التعامل في العقود فضلاً عن تصدير كميات من النفايات الاخرى إلى خارج الدولة ما يقلل نسبة النفايات الخام من أجل تدويرها.
وقال: إن اغلاق المنطقة الحرة في الشويخ اثر بشكل مباشر على صناعات تدوير النفايات ناهيك عن طلب فرز النفايات الانشائية من موقع الهدام لتصل بأقل كمية من الشوائب لانها تصل في الشاحنة الواحدة بنسبة 60 % من اجمالي الحمولة، مشدداً على ايجاد آلية واضحة تقلل من وجود الشوائب فضلاً عن عدم تفعيل المنافيست ما يقلل وصول النفايات نظرا للضعف الرقابي كما ان البلدية لا تسمح لمصانع تدوير النفايات بالدخول الى عدد من المرادم ما يقلل من نسبة الاستفادة من النفايات الخام.