البناي: قرارنا حول "الحثل العضلي" علامة "فارقة"
128 دولة رعت اعتبار السابع من سبتمبر يوماً عالمياً للمرض
نيويورك - كونا: قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي إن قرار الكويت الذي اقترحته باعتبار السابع من سبتمبر يوما عالميا للتوعية بمرض (الحثل العضلي الدوشيني) علامة "فارقة" في خدمة المصابين بالأمراض النادرة.
جاء ذلك في كلمة السفير البناي مساء الأربعاء أثناء اجتماع عقدته الجمعية العامة تحت بند (125) المعني بالصحة العالمية والسياسة الخارجية حظيت فيه دولة الكويت برعاية 128 دولة لقرارها المقترح.
وأضاف السفير البناي أن القرار "أكثر من مجرد حملة بل إنه تعهد بدعم كرامة وحقوق كل طفل مصاب بهذه الحالة وعدم ترك أحد خلف الركب في سعينا لتحقيق عالم أكثر تعاطفا وشمولا".
وبين أهمية القرار في توفير الأمل وتشجيع الأفراد الذين يعيشون مع مرض (الحثل العضلي الدوشيني) وعائلاتهم والمهنيين الطبيين الذين يجابهون هذه الحالة.
وأوضح أن مرض (الدوشيني) "لا يعد واحدا من أكبر الأمراض الوراثية النادرة لدى الأطفال فحسب بل إنه أيضا لا يعرف حدودا" مشيرا إلى أنه يؤثر على الأفراد بغض النظر عن العرق أو الجغرافيا أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
في السياق، قال السفير البناي إن القرار يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة من خلال الدعوة إلى الصحة والرفاهية ودعم التعليم الشامل فضلا عن السعي للحد من عدم المساواة بالنسبة للذين يعانون أمراضا نادرة.
ويأتي حصول دولة الكويت على رعاية 128 دولة لقرارها المقترح باعتبار السابع من سبتمبر من كل عام يوما عالميا لمرض (الحثل العضلي الدوشيني) كأعلى عدد رعاة لأي قرار مقدم في الدورة ال78 للجمعية العامة بالأمم المتحدة حيث تم تقديم القرار بشكل وطني وبجهود أعضاء الوفد الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة وليس عن طريق مجموعة سياسية أو إقليمية.