الجمعة 20 يونيو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

البنتاغون: برنامج إيران للصواريخ الباليستية يهدد مصالح أميركا

Time
الثلاثاء 14 ديسمبر 2021
View
5
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: اعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي، أن برنامج إيران للصواريخ الباليستية يهدد المصالح الأميركية، قائلا إن طهران طورت صواريخها الباليستية، الأمر الذي يثير قلقا أميركيا ويستدعي التعاملَ معه.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن التزام الولايات المتحدة الديبلوماسية مع إيران، مشددًا في مؤتمر صحافي في إندونيسيا أمس، على أن الوقت ينفد أمام طهران، قائلا إنها لم تلتزم بمفاوضات حقيقية بشأن الاتفاق النووي خلال محادثات فيينا، مضيفا أن واشنطن تعمل جاهدة مع حلفائها وشركائها فيما يتعلق بالبدائل.
ووسط أجواء من التشاؤم تخيم على المحادثات النووية، يتوقع أن يزور مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان إسرائيل الأسبوع المقبل، حيث يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير الدفاع بيني غانتس، بالإضافة إلى وزير الخارجية يائير لابيد.
من جانبه، أفاد موقع "والا" العبري بأن رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي صادق بشكل استثنائي على إضافة 500 وظيفة دائمة في سلاح الجو وفي قسم الاستخبارات العسكرية "أمان"، كجزء من تجهيزات لشن هجوم محتمل ضد إيران.
وأضاف أنه "في بداية يناير سيفتتح عام استعدادات الجيش الإسرائيلي للهجوم على إيران، والتي تتضمن بشكل أساسي عددا متنوعا من الخطط الهجومية القابلة للتنفيذ لمهاجمة إيران واليمن، والتي تعرف أنها في الدائرة الثانية بالنسبة لإسرائيل، حيث يشكل الإيرانيون قوات من الممكن أن تهدد الجبهة الداخلية في إسرائيل من خلال إرسال طائرات مسيرة".
وتابع: إن "معظم الوظائف سيتم تشغيلها بموجب ميزانية خاصة صادقت عليها الحكومة، وستمنح لسلاح الجو الإسرائيلي الذي يعد لخطة هجومية واسعة يعمل عليها طواقم طيران في خدمة الاحتياط، وبسبب كثافة التدريبات والاستعدادات سينتقلون إلى الخدمة الدائمة".
وأوضح أن "الجزء الثاني من الوظائف سيخصص إلى قسم الاستخبارات، الذي يتطلب منه الكشف عن معلومات مهمة تخفيها إيران وأيضا لتحديد المعلومات الاستخباراتية المرتبطة بالبرامج الإيرانية القائمة".
بدورهم، أكد ديبلوماسيون كبار من فرنسا وبريطانيا وألمانيا أن الأطراف الأوروبية لم تتمكن من خوض مفاوضات جادة مع إيران حتى الآن، وأن مواقف إيران لا تتوافق مع جهود إحياء الاتفاق النووي، محذرين في بيان مشترك من أنه ما لم يحدث تقدم سريع فإن الاتفاق سيصبح قريبا "بلا معنى".
وأضافوا: "نضيع وقتا ثمينا في مناقشة مواقف ايرانية جديدة لا تتماشى مع الاتفاق النووي أو تتجاوز ما تنص عليه"، فيما حمل البيان في طياته تقييما متشائما على نحو غير عادي للجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي.
في غضون ذلك، تتواصل مفاوضات فيينا وسط توقعات بإمكانية كسر الجمود، ووفقا لما تسرب عن بعض الوفود المشاركة فإن هناك رغبة في مواصلة الاجتماعات، على أن يعقد اجتماع موسع غد الجمعة رغم امتعاض إيران من استمرار العقوبات، بينما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان هاتفيا، تصميم روسيا وإيران على إحياء الاتفاق النووي.
من جانبه، قال مساعد وزير الخارجية كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني إن بعض الأطراف في مفاوضات فيينا ماضون في "عادة إلقاء اللوم" بدل الديبلوماسية الحقيقية، مضيفا على "تويتر": "قدمنا مقترحاتنا وعملنا بشكل بناء ومرن لتضييق الفجوات، الديبلوماسية طريق ذي اتجاهين. وإذا كانت هناك إرادة حقيقية لتصحيح الأخطاء، فإن الطريق لاتفاق سريع وجيد سيكون ممهدا".
على صعيد آخر، حذّر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، من أي خطوة تمنح "الكيان الصهيوني المختلق والمخرب" موطئ قدم في المنطقة، معتبرا زيارة رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت إلى الإمارات تقوض الأمن في المنطقة، وتتعارض مع مصالح الأمة الإسلامية وشعوب المنطقة والبلدان العربية، مشددا على أن "استقبال رئيس وزراء كيان لا شرعي" يعد السبب الرئيسي لزعزعة الأمن والتوترات وتأجيج الحروب لنحو 70 عاما في الجغرافيا العربية والإسلامية.
آخر الأخبار