"البنتاغون" ترفض إرسال جنود إلى حدود المكسيك

واشنطن - وكالات: أفادت وسائل إعلام أميركية أمس، بأن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" رفضت طلباً من البيت الأبيض الشهر الماضي، لإرسال قوات إلى الحدود مع المكسيك للتصدي لقافلة مهاجرين.وقال مسؤولون في البنتاغون إن البيت الأبيض طلب قوة احتياطية مخولة بتوفير "السيطرة على الحشود" في المناطق على طول الحدود وحماية أفراد حرس الحدود قبل وصول آلاف المهاجرين إلى الحدود الأميركية.
وأشاروا إلى أن البنتاغون رفض هذا الطلب لأن وزارة الدفاع شعرت أن المهام المطلوبة تقع خارج نطاق سلطة الجنود الفعلية.
في سياق آخر، ذكر موقع "ديلي بيست" الإعلامي الأميركي أن الهاكرز العسكريين في البنتاغون حصلوا على "الضوء الأخضر" لشن هجمات سيبرانية ضد روسيا في حال تدخلت في انتخابات الكونغرس.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى قولهم، إن الاستخبارات الأميركية والبنتاغون اتفقا بشكل سري على خطة لشن هجوم سيبراني على روسيا في حال تعرضت الولايات المتحدة لهجمات سيبرانية من قبل موسكو أثناء الانتخابات النصفية للكونغرس.
من ناحية ثانية، خاضت المحكمة العليا الأميركية أول من أمس، معركة جديدة بشأن الفصل بين الكنيسة والدولة بعد أن وافقت على تحديد ما اذا كان نصب تذكاري على شكل صليب أقيم في أرض عامة العام 1925، في ولاية ماريلاند يمثل خرقاً لحظر يفرضه الدستور على تبني الحكومة لدين معين.
ووافق القضاة على النظر في طعنين منفصلين في حكم أصدرته محكمة أدنى بأن هذا النصب التذكاري يمثل خرقاً للتعديل الأول بالدستور، الذي يحظر على الحكومة محاباة دين واحد قائلين، إن هذا النصب الذي يسمى "صليب السلام" ديني بطبيعته بسبب شكله على هيئة صليب.
وقال المحامي مايكل كارفن إن "هذا النصب موجود منذ نحو مئة عام لتكريم 49 من أبناء مقاطعة برنس جورج الذين قدموا أسمى تضحية من أجل بلدهم، يجب ألا تسمح المحكمة العليا بهدم ذكراهم".
في غضون ذلك، أقدم رجل على قتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، عندما فتح النار أول من أمس، داخل مركز لتعليم اليوغا في تالاهاسي بفلوريدا، فيما قتل مطلق النار أيضاً