الثلاثاء 20 مايو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"البنتاغون" يعزز دفاعات السعودية بصواريخ باتريوت و200 جندي

Time
السبت 28 سبتمبر 2019
View
5
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أنها تعتزم ارسال أربعة أنظمة رادار وبطارية صواريخ باتريوت ونحو 200 من أفراد الدعم، لتعزيز دفاعات السعودية.
وقال الجيش الاميركي في بيان انه خصص عتادا اضافيا استعدادا لاوامر بنشره، وهو ما يعني امكانية استخدامه بشكل أسرع في حال وقوع أزمة، ويشمل ذلك بطاريتي صواريخ باتريوت ونظام ثاد.
وأشار المتحدث باسم "البنتاغون" جوناثان هوفمان، الى أن واشنطن تتوقع من حلفاء اخرين مزيدا من المساهمات العسكرية، قائلا: "انتقدت دول أخرى شرور ايران في المنطقة ونتطلع لمساهمتهم بالمزيد في الجهود الدولية لتعزيز الدفاعات السعودية".
من جانبه، قال مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى ديفيد شينكر، إن فريقا يضم ممثلين عن الولايات المتحدة وأوروبا والسعودية والامم المتحدة، سيحقق في الهجمات التي وقعت في 14 سبتمبر، مضيفا أن هناك نقاشات تجري مع الاوروبيين حول امكانية المشاركة في تحالف بحري في الخليج.
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، أن المملكة لن تتوانى عن الدفاع عن مقدساتها وسيادتها، داعيا المجتمع الدولي لمواجهة الممارسات الإيرانية المهددة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وقال العساف في كلمة المملكة في الجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة 74، إن نظام طهران تقف وراء الهجمات على منشآت "أرامكو"، مضيفا أن ما حدث في الرابع عشر من سبتمر الجاري من عمل عدواني خطير ينتهك مبادئ وميثاق منظمة الامم المتحدة ويهدد أمن واستقرار ورخاء منطقتنا والعالم، يستلزم منا جميعا موقفاً تاريخياً.
وأضاف: "نحن نعلم جيداً من وراء هذا الهجوم، ودعونا خبراء من الأمم المتحدة وخبراء دوليين للتثبت من ذلك بأنفسهم، إن من يقف وراء هذا الهجوم هو من هاجم الناقلات التجارية في خليج عمان في شهري يونيو ويوليو الماضيين، وتبعه عملاؤه بالهجوم على مطار أبها في شهر يوليو وحقل شيبة النفطي في شهر أغسطس".
وأكد أن الهجمات النكراء التي تعرضت لها المنشآت النفطية في المملكة باستخدام 25 صاروخاً مجنحاً، وطائرات بدون طيار، متسببة في انخفاض انتاج النفط بنسبة تقارب 50 في المئة تعادل (5،7) ملايين برميل يومياً، تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، واعتداءً على الامن والسلم الدوليين وتهديداً كبيراً لإمدادات النفط للأسواق العالمية.
وأضاف: "نعرف هذا النظام جيداً منذ أربعين عاماً، فهو لا يعرف سوى التفجير والتدمير، والاغتيال ليس في منطقتنا فحسب، بل في العالم أجمع، هذا النظام هو الذي قام منذ نشأته بأعمال إرهابية في السعودية والبحرين والكويت ولبنان والدول الأوروبية وفي مختلف أرجاء المعمورة".
وقال: إن "هذا النهج مستمر للأسف حتى يومنا هذا، فقد رأينا في الاعوام الأخيرة محاولات هذا النظام الإرهابية في الدنمارك وفرنسا، ونرى كل يوم نهجه الإرهابي في اليمن وسورية والعراق ولبنان وسائر دول المنطقة".
وأضاف: "لقد فضحت الاعمال العدائية والهجمات الأخيرة طبيعة النظام الايراني للعالم أجمع، فنحن أمام نظام مارق وإرهابي، يستمر في تهديد الامن والسلم الدوليين، وأمن الطاقة والاقتصاد العالمي، وتعد الهجمات الاخيرة اختباراً حقيقياً لإرادة المجتمع الدولي".
واختتم قائلًا: "نحن أمام مسؤوليتنا التاريخية اليوم، ومصداقية هذه المنظمة والعالم أجمع على المحك، فعلى النظام الإيراني مواجهة أحد الخيارين إما أن تصبح إيران دولة طبيعية تحترم القوانين والأعراف الدولية، وإما أن تواجه موقفاً دولياً موحداً يستخدم أدوات الضغط والردع بكافتها.
آخر الأخبار