"البندقية السينمائي" ينتصر على" كورونا"

تقام فعاليات مهرجان البندقية السينمائي الدولي في سبتمبر المقبل، كما هو الحال كل عام، لكن مع تعديلات قليلة بسبب جائحة فيروس كورونا.
وأعلن القائمون على تنظيم المهرجان أنهم ماضون قدماً في تنفيذ مخططات النسخة الـ77 من المهرجان، الذي سيتضمن عدداً أقل قليلاً من الأفلام في المسابقة الرئيسية وكذلك عدد العروض الخارجية والافتراضية.
وإذا بقي الجدول الزمني على حاله، فسيكون مهرجان البندقية أول مهرجان سينمائي كبير ينظم منذ تسببت جائحة كورونا في إغلاق أبواب صناعة السينما منتصف مارس الماضي.
وقال مدير المهرجان ألبرتو باربيرا في بيان إنه "سعيد للغاية لأن مهرجان البندقية السينمائي يمكن أن يعقد بتقليل طفيف للغاية في عدد الأفلام والأقسام" وإن "عدداً كبيراً من المخرجين والممثلين سيصاحبون الأفلام إلى (جزيرة) ليدو (حيث ينظم المهرجان)".
وسيظل هناك بين 5 و150 عملاً سينمائياً في قائمة الاختيارات الرسمية التي سيعلن عنها في 28 يوليو الجاري، وستقدم العروض في دور العرض التقليدية إضافة إلى ساحتين خارجيتين في حديقة "غارديني ديلا بينالي" في البندقية وساحة تزلج في ليدو مع تبني إجراءات السلامة التي تفرضها السلطات.
وسيعرض المهرجان أعمال القسم الخاص بالواقع الافتراضي عبر الإنترنت ويتخلى المهرجان هذا العام عن قسم "سكونفيني"، الذي يستضيف أفلاماً صغيرة واستهلاكية، ليفسح المجال لاستضافة المزيد من العروض السينمائية في المسابقة الرئيسية، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وتترأس النجمة الأسترالية كيت بلانشيت لجنة التحكيم هذا العام، علما أنه يسمح بالسفر لإيطاليا من الدول الأوروبية.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيعيد فتح حدوده مع 14 دولة، غير أن الاتحاد رفض منح تأشيرات دخول لمعظم الأميركيين بسبب الزيادة الكبيرة في أعداد الإصابات بالعدوى في الولايات المتحدة.
وقال باربيرا إن الصحافيين من دول مفروض عليها قيود سفر سوف يتمكنون من متابعة المؤتمرات الصحافية بتقنية الواقع الافتراضي.