الاقتصادية
البنك الأهلي يقود حملة وطنية لتعزيز الوعي بالمنتجات الاستثمارية
الاثنين 07 يونيو 2021
5
السياسة
أكد البنك الأهلي الكويتي مجدداً التزامه بدعم أهداف حملة التوعية المصرفية "لنكن على دراية" التي اطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والتي صُمّمت لنشر الوعي حول الخدمات المالية التي تقدمها البنوك الكويتية، وكذلك لتعريف العملاء بحقوقهم والتزاماتهم.وتهدف الحملة إلى التوعية بشأن مختلف فئات المنتجات الاستثمارية المتوفرة، مع التركيز في الوقت ذاته على المخاطر المحتملة في كل منها. وفي إطار هذه الحملة، يقوم البنك الأهلي الكويتي بطرح المنتجات الاستثمارية وفئات الأصول والمقارنة بينها، بشكل يثري خبرات العملاء ويساهم في تنمية استثماراتهم. وبدورها، تقدم البنوك الكويتية مجموعة من المنتجات والخدمات المصممة وفق المعايير العالمية التي تسمح بالمشاركة في الاستثمار منخفض المخاطر، وتقدم في الوقت ذاته خيارات استثمار متنوعة للعملاء استناداً إلى مدى قدرتهم على تحمل المخاطر.وتتيح صناديق الاستثمار إمكانية الاستثمار في مجموعة من الصناديق بهدف تحقيق الأرباح وتتم إدارة هذه الصناديق عادةً بواسطة خبراء متخصصين في اختيار الأصول المناسبة، وقد تتكون الصناديق من أسهم وسندات وسلع وعملات. ويقوم البنك بدوره باستثمار الأموال وإيداع العوائد في الحساب على فترات زمنية محددة مسبقاً. وهذه الحسابات غير خاضعة لسقف أو قيود فيما يتعلق بالسيولة، مما يعني أن بمقدور العملاء سحب الأموال المتوفرة في الحساب في أي وقت وحسب الشروط المتفق عليها.إن خطط الاستثمار قصيرة وطويلة الأجل تمكن العملاء من القدرة على دفع رسوم تعليم الأطفال وشراء السلع، والعقارات أو دعم مصروفاتهم عند التقاعد. وقد تم تصميم هذه المنتجات على نحو يتيح للعملاء استخدام أموالهم لزيادة العوائد المحققة من الاستثمار. ووفقاً لطبيعة أي منتج استثماري، قد يكون بمقدور العميل استرجاع مبلغ الإيداع الأولي – أو المبلغ الأصلي والعوائد المحققة بموجب هذا الاستثمار عند انتهاء المدة المحددة.وبهذه المناسبة، قال مدير إقليمي في إدارة الخدمات المصرفية للأفراد عمار خاجه "من دواعي فخر البنك الأهلي الكويتي المساهمة بشكل فاعل في هذه الحملة التوعوية المهمة التي تهدف إلى تزويد المستهلكين بالمعلومات اللازمة لهم لاستثمار عوائدهم المالية بشكل يضمن لهم الحماية والاستقرار. وكما نعلم جميعاً، أنه من السهل الانجذاب نحو المنتجات التي تعرض عوائد كبيرة من دون الانتباه إلى المخاطر المرتبطة بها، وبالتالي، فقد تم طرح هذه المبادرة للتوعية بالاستثمار وجعله عملية مدروسة ودقيقة للمخاطر المحتملة."وأضاف: "إن العملة الرقمية المشفرة والتعاملات في العملات الأجنبية، على سبيل المثال، قد تقدم عوائد مرتفعة للمستثمرين، إلا أنها في نفس الوقت معرضة لمخاطر كبيرة نتيجة لتقلبات القيمة، ولهذا فإن الاستثمار فيها يتطلب أن يكون المستثمرين على دراية ومعرفة كافية ولديهم القدرة على تحمل الخسائر المحتملة.