البورصة تتجاوز 40 مليار دينار للمرة الأولى منذ الأزمة العالمية

كتب - أحمد فتحي:

حققت مؤشرات البورصة مستويات تاريخية جديدة لترتفع بشكل جماعي بنهاية جلسات الأسبوع الماضي، حيث ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.8 في المئة وبنحو 60.1 نقطة من 6809.66 نقطة إلى 6869.7 نقطة، كما صعد مؤشر السوق الأول بنسبة 0.92 في المئة وبـ 68.8 نقطة متجاوزاً حاجز الـ 7500 نقطة ليرتفع من 7442.44 نقطة إلى 7511.27 نقطة ، وزاد المؤشر الرئيسي بنسبة 0.75 في المئة وبـ 41.8 نقطة من 5559.03 نقطة إلى 5600.8 نقطة، وسجل مؤشر "رئيسي 50" ارتفاعاً بنسبة 1.26 في المئة وبنحو 73.7 نقطة من 5832.8 نقطة إلى 5906.5 نقطة.
وحققت القيم الرأسمالية ارتفاعاً واضحاً خلال الأسبوع، لترتفع القيمة السوقية للبورصة بنحو 352 مليون دينار وبنسبة 0.88 في المئة، مرتفعة من 39.717 مليار دينار إلى 40.07 مليار دينار لتخترق حاجز الـ 40 مليار دينار للمرة الأولى منذ الازمة المالية العالمية في 2008 ، وزادت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 279 مليون دينار وبنسبة 0.92 في المئة من 30.094 مليار دينار إلى 30.373 مليار دينار، كما صعدت القيمة الرأسمالية للسوق الرئيسي بنسبة 0.76 في المئة وبقيمة 74 مليون دينار من 9.622 مليار دينار إلى 9.696 مليار دينار.
وشهدت وتيرة التداولات نمواً واضحاً، لترتفع السيولة بنسبة 29.8 في المئة من 170.4 مليون دينار إلى 221.3 مليون دينار، وزادت أحجام التداولات بنسبة 3.8 في المئة من 1.034 مليار سهم إلى 1.073 مليار سهم، وارتفعت الصفقات بنسبة 0.7 في المئة من 43.4 ألف صفقة إلى 43.7 ألف صفقة.
ورغم التباين الذي شهدته أغلب جلسات الأسبوع الماضي، يرى محللون أن شعور التفاؤل يسود تداولات البورصة مع ارتفاعها إلى مستويات تاريخية جديدة، سواء على مستوى المؤشرات أو القيمة السوقية، مؤكدين أن هناك عدة عوامل ساهمت في هذا الارتفاع، كان في مقدمتها تحسن الوضع الاقتصادي وتحسن معدلات النمو، مع استقرار الملف الصحي من الانخفاض الكبير في أعداد المصابين اليومية، وتسارع عمليات التطعيم لتقترب الكويت من تحقيق المناعة المجتمعية خاصة مع بلوغها النسبة الأعلى عالمياً في معدلات التطعيم. وأضاف المحللون أن المستثمرين ينتظرون نتائج الربع الثالث بتفاؤل كبير بعد القفزة الكبيرة التي حققتها أرباح الشركات والبنوك المدرجة في البورصة في النصف الأول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح المحللون إنه على الرغم من تراجع أسعار النفط في الآونة الأخيرة من أعلى مستوياتها المسجلة لهذا العام في ظل الانعكاسات السلبية لسلالة دلتا المتحورة على آفاق الطلب لكن الأسعار لا تزال في نطاق جيد مقارنة بالمستويات التي كانت عليها في عام الجائحة.
شهدت مؤشرات البورصة ارتفاعها الجماعي في جلسة أمس بعد تباينها في جلسة الاربعاء، ليرتفع المؤشر العام بنسبة 0.45 في المئة وبنحو 31 نقطة من 6838.7 نقطة إلى 6869.78 نقطة، كما صعد مؤشر السوق الأول بنسبة 0.5 في المئة وبنحو 21.2 نقطة من 7472.83 نقطة إلى 7511.2 نقطة.
وزاد المؤشر الرئيسي بلغ 0.26 في المئة وبـ 14.95 نقطة ليرتفع من 5585.87 نقطة إلى 5600.8 نقطة، وارتفع مؤشر "رئيسي 50" بنسبة 0.46 في المئة وبنحو 27 نقاط من 5879.5 نقطة إلى 5906.56 نقطة.
وصعدت القيمة السوقية للبورصة في نهاية الجلسة بقيمة 181 مليون دينار وبنسبة 0.45 في المئة، لترتفع من 39.582 مليار دينار إلى 40.069 مليار دينار، وزادت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 156 مليون دينار وبنسبة 0.5 في المئة من 30.217 مليار دينار إلى 30.373 مليار دينار، كما ارتفعت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.26 في المئة وبقيمة 26 مليون دينار من 9.67 مليار دينار إلى 9.696 مليار دينار.
وشهد الجلسة ارتفاعاً كبيراً في وتيرة التداولات مقارنة مع الجلسة السابقة، حيث حققت السيولة نمواً بنسبة 76.3 في المئة لترتفع من 42.3 مليون دينار إلى 74.6 مليون دينار، كما صعدت أحجام التداول بنسبة 2.7 في المئة من 258.4 مليون سهم إلى 265.47 مليون سهم، وهبطت الصفقات من 9.78 آلاف صفقة إلى 9.7 آلاف صفقة.
وسجلت مؤشرات 9 قطاعات ارتفاعاً أمس بصدارة التكنولوجيا بنمو نسبته 3.13 في المئة، بينما تراجع 3 قطاعات أخرى يتصدرها الصناعة بنحو 0.30 في المئة، في حين استقر قطاع المنافع وحيداً.