الجمعة 26 ديسمبر 2025
18°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

البورصة تتكبد أكبر خسائرها في 2019 وتفقد 636 مليوناً

Time
الأحد 12 مايو 2019
السياسة
كتب – محمود شندي:

تكبدت البورصة أمس اكبر خسائرها خلال 2019 نتيجة عمليات جني الارباح التي طالت العديد من الاسهم عقب سلسلة كبيرة من الارتفاعات خلال الجلسات الاخيرة المدعومة بنمو النتائج المالية للبنوك والعديد من الشركات في الربع الاول، حيث دفعت الضغوط البيعية المؤشر الاول للسوق لخسارة 139.9 نقطة بنسبة 2.2 % ليستقر عند مستوى5613.1 نقطة، فيما أدت المضاربات على الاسهم الرخيصة التي لم تعلن بعد عن نتائجها المالية الى تراجع مؤشر السوق الرئيسي 52.4 نقطة بنسبة 1 % ويستقر عند مستوى 4778.7 نقطة. ونتيجة لعملية جني الارباح والضغوط البيعية القوية والحادة بصورة جماعية تراجعت القيمة السوقية للبورصة بنحو 636 مليون دينار لتصل الى نحو 32.8 مليون دينار، الا انه وعلى الرغم من التراجعات الا ان عملية جني الارباح والضغوط البيعية تعتبر طبيعية من اجل التقاط الانفاس بعد الارتفاعات الكبيرة التي حققها السوق خلال الفترة الماضية، كما انها فرصة لاعادة تأسيس المراكز المالية الجديدة للاسهم عند مستويات سعرية جيدة وذلك في ظل وجود العديد من الفرص الاستثمارية.
وفقد المؤشر العام للسوق 111.2 نقطة بنسبة 1.9 % ليستقر عند مستوى 5691.9 نقطة وسط مخاوف من الاوضاع الجيوسياسية في المنطقة وكذلك الصراع التجاري الدائر بين الولايات المتحدة الأميركية والصين والذي ادى الى اضطرابات كثيرة في اسواق المال في العالم والمنطقة، وهو ما بدأ في الانعكاس السلبي على بورصة الكويت، وذلك على الرغم من العوامل الايجابية التي تحيط بالسوق من وجود ادوات استثمارية جديدة ستنطلق الشهر المقبل بالاضافة الى اعلانات الشركات عن نتائجها المالية في الربع الاول.
من جانبه قال المحلل المالي علي العنزي: إن السوق عانى امس من تراجعات كبيرة خلال الجلسة الا ان وجود سيولة كبيرة تقدر بنحو مليون دينار في نهاية الجلسة وبسعر الاغلاق يشير الى امكانية ارتدادة السوق نحو الارتفاع، لافتا الى ان الاجواء المضاربية في السوق تخلق العديد من الفرص الاستثمارية على الرغم من وجود بعض المخاطر.
وأضاف العنزي ان تراجع اسعار الأسهم يخلق بعض الفرص في السوق، كما ان تفعيل بعض الادوات الاستثمارية الجديدة خلال الفترة المقبلة سيعزز من النشاط في السوق، لافتا الى ان السيولة الاجنبية التي تدخل السوق الفترة الراهنة تعتبر اموال ساخنة، وهو ما يزيد من المخاوف من تلك السيولة.
وهبطت مؤشرات 10 قطاعات يتصدرها التكنولوجيا بنسبة 4.71 بالمائة، يليه البنوك بنوح 2.5 بالمئة، فيما ارتفع قطاع السلع الاستهلاكية بمفرده بنحو 1.7 بالمئة وجاء سهم "بيت الطاقة" على رأس القائمة الحمراء للأسهم المُدرجة بانخفاض نسبته 18.78 بالمئة، فيما تصدر سهم "التعمير" القائمة الخضراء بارتفاع قدره 11.31 بالمئة. وارتفعت سيولة البورصة 10.1 بالمئة إلى 34.07 مليون دينار مقابل 30.95 مليون دينار بالجلسة السابقة، كما ارتفعت أحجام التداول 1.8 بالمئة إلى 131.3 مليون سهم مقابل 128.93 مليون سهم يوم الخميس الماضي وتصدر سهم "بنك الخليج" نشاط التداول بالبورصة على كل مستويات التداول بحجم بلغ 6.81 مليون سهم بقيمة 22.22 مليون دينار، ليتراجع السهم عند الإغلاق 1.92 بالمئة
آخر الأخبار