البورصة تخسر 1.2 مليار دينار

* الهلع يدفع المتداولين إلى التخارج من الأسهم بصورة عشوائية ويهبط بالمؤشر %2.80
* القيمة السوقية للبورصة تراجعت من 41.91 مليار دينار في جلسة الخميس إلى 40.74

كتب ـ أحمد فتحي:

رغم تأكيد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس اللجنة الوزارية لطوارئ (كورونا) الشيخ حمد جابر العلي في وقت متأخر من ليل أول من أمس "أن لا إغلاق لمطار الكويت الدولي ولا للحدود البرية والبحرية"، وأن "الوضع الصحي في البلاد فوق الممتاز"، ألقى ظهور المتحور الجديد لفيروس (كوفيد ــ 19) المعروف باسم (أوميكرون ) بظلال سوداء قاتمة على تداولات سوق الكويت للأوراق المالية وسائر الأسواق الخليجية.
ففي الكويت تكبدت البورصة خلال جلسة أمس خسائر فادحة وسط مخاوف في الأوساط الاقتصادية من عودة شبح الإقفالات وتراجع النشاط الاقتصادي مرة أخرى.
وخسرت الاسواق الخليجية 94 مليار دولار ، لتصل قيمتها الى 3.48 تريليون دولار، مقابل 3.56 تريليون دولار في جلسة الخميس الماضي؛ بتراجع 2.6 %.
وبلغ نصيب البورصة الكويتية من تلك الخسائر نحو 1.17 مليار دينار لتهبط قيمتها السوقية من 41.91 مليار دينار في نهاية جلسة الخميس إلى 40.74 مليار دينار أمس، بعد تداول 443.82 مليون سهم لعدد 146 شركة بقيمة إجمالية 90.29 مليون دينار عبر 146 ألف صفقة.
وهبط المؤشر العام 199.47 نقطة بنسبة 2.80% ليستقر عند مستوى 6928.7 نقطة نتيجة حالة الهلع التي انتابت المتداولين ودفعتهم إلى التخارج من الأسهم بصورة عشوائية، كما هبط السوق الأول207.1 نقطة بنسبة 2.68% ليستقر عند مستوى 7512.8 نقطة، وتقلّص المؤشر الرئيسي بنسبة 3.14 % ليفقد 188 نقطة ويستقر عند مستوى 5795.7 نقطة.
وأنهى مؤشر السوق السعودي جلسة أمس على تراجع بنسبة 4.5 % عند 10788 نقطة (- 512 نقطة)، مسجلاً أدنى إغلاق منذ يوليو 2021، وتُعد خسائر مؤشر السوق الأكبر من حيث النسبة والنقاط منذ مايو 2020 ، فيما أقفل مؤشر سوق دبي المالي على تراجع حاد بنسبة 5.2% ونحو 163 نقطة ليصل الى 3006 نقاط ، وبتداولات 736 مليون درهم ، فيما أقفل مؤشر سوق أبوظبي منخفضا بنسبة 1.8%، عند مستوى 8300 نقطة، وبتداولات بقيمة 1.7 مليار درهم، وهبط المؤشر العام للبورصة القطرية بنحو 2.77% بإقفاله عند مستوى 11463.91 نقطة.