السبت 31 مايو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   الاقتصادية

البورصة تخسر 474 مليون دينار خلال جلستين

Time
الاثنين 22 نوفمبر 2021
View
5
السياسة
عمليات تراجع تضرب أغلب البورصات الخليجية مع هبوط النفط دون حاجز الـ80 دولاراً

كتب - أحمد فتحي:

واصلت القيمة السوقية للبورصة تراجعها للجلسة الثانية على التوالي، لتخسر في جلسة أمس 308 ملايين دينار بنسبة 0.72 في المئة، لتهبط من 42.575 مليار دينار إلى 42.267 مليار دينار، وتنخفض القيمة السوقية للبورصة خلال أول جلستين في الأسبوع بقيمة 474 مليون دينار.
وتراجعت القيمة الرأسمالية للسوق الأول في جلسة أمس بنحو 251 مليون دينار وبنسبة 0.78 في المئة من 31.943 مليار دينار إلى 31.692 مليار دينار، كما انخفضت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.5 في المئة وبقيمة 57 مليون دينار من 10.632 مليار دينار إلى 10.575 مليار دينار.
وتراجعت مؤشرات البورصة بشكل جماعي أمس ليهبط المؤشر العام 0.72 في المئة وبنحو 52.5 نقطة من 7255.22 نقطة إلى 7202.64 نقطة، ليفقد المؤشر العام بذلك 80.7 نقطة وبنسبة 1.1 في المئة خلال الجلستين.
وانخفض السوق الأول 32.9 نقطة وبنسبة 0.54 في المئة من 7861.18 إلى 7799.41 نقطة، كما انخفض "رئيسي 50" بنسبة 0.55 في المئة وبنحو 35 نقطة من 6277.1 نقطة إلى 6242.05 نقطة، وسجل المؤشر الرئيسي تراجعاً بنحو 0.5 في المئة وبـ 32.9 نقاط من 6081.9 نقطة إلى 6049.04 نقطة. وشهدت وتيرة التداولات تراجعاً واضحاً، حيث هبطت أحجام التداول في جلسة أمس بنسبة 17.3 في المئة لتصل إلى 315.4 مليون سهم مقابل 381.89 مليون سهم خلال الجلسة السابقة، وتقلصت السيولة بنحو 5.3 في المئة لتصل إلى 57.8 مليون دينار بالمقارنة مع 60.1 مليون دينار، وبلغ عدد الصفقات 12.7 ألف صفقة.
وللجلسة الثانية على التوالي تسجل مؤشرات 10 قطاعات تراجعاً يتصدرها قطاع التكنولوجيا بنحو 1.92 في المئة، في المقابل ارتفعت مؤشرات ارتفع 3 قطاعات أخرى يتصدرها المنافع بنمو نسبته 1.92 في المئة.
وكانت الجلسة قد شهدت تباين في المؤشرات في بداية تعاملاتها، حيث تراجع مؤشرها العام بنسبة 0.14 في المئة، وانخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 0.18 في المئة، وتراجع الرئيسي بنحو طفيف نسبته 0.02 في المئة، بينما خالف "رئيسي 50" الاتجاه وارتفع بنحو 0.03 في المئة، وبلغت أحجام التداول في البورصة في أول نصف ساعة من الجلسة نحو 47 مليون سهم جاءت بتنفيذ 1700 آلاف صفقة حققت سيولة بقيمة 7.7 مليون دينار.
إلى ذلك أكد محللون أن التراجع لم يكن من نصيب بورصة الكويت فقط ولكن طال معظم بورصات مجلس التعاون الخليجي، حيث تراجع سوق دبي بـ 1.5 في المئة، والسوق السعودي 1 في المئة، مرجعين هذه التراجعت إلى هبوط أسعار النفط لتكسر حاجز الـ 80 دولارا على مستوى خام برنت القياسي.
وأوضحوا أن المؤشرات الكويتية كانت بحاجة إلى تصحيح، لاسيما مع ارتفاعتها المتواصلة من بداية العام الحالي، لافتين إلى الأسهم التي عليها ضغوط كبيرة شهدت ارتفاعات كبيرة في آخر شهرين.
وأشار المحللين إلى أن من المعتاد أن تتم عمليات جني الأرباح في الفترة الأخيرة من نهاية كل عام، حيث تقوم الصناديق والمحافظ بعمليات إعادة ترتيب وبناء مراكز جديدة، متوقعين أن تشهد الفترة القادمة مزيد من التذبذبات حتى نهاية العام.
آخر الأخبار