البورصة تخسر 85 مليون دينار نتيجة الضغوط البيعية

كتب - أحمد فتحي:

أغلقت مؤشرات البورصة جلسة أمس تباين، ليتراجع المؤشر العام بنسبة 0.24 في المئة وبنحو 14.6 نقطة من 6028.97 نقطة إلى 6014.3 نقطة، وهبط السوق الأول بنسبة 0.5 في المئة وبـ 35.7 نقطة من 6590.26 نقطة إلى 6554.5 نقطة في المقابل ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.6 في المئة وبنحو 34.2 نقطة من 4918.97 نقطة إلى 4953.1 نقطة، وسجل المؤشر "رئيسي 50" ارتفاعاً بنسبة 0.8 في المئة وبنحو 43.8 نقطة من 5103.3 نقطة إلى 5147.2 نقطة.
وتراجعت السيولة خلال الجلسة بنسبة 2.8 في المئة لتصل إلى 44.2 مليون دينار، كما انخفضت أحجام التداول بنسبة 4.7 في المئة لتصل إلى 335 مليون سهم، وهبطت القيمة السوقية للبورصة في نهاية الجلسة بقيمة 85 مليون دينار وبنسبة 0.24 في المئة، لتنخفض من 35.114 مليار دينار إلى 335.04 مليار دينار، وانخفضت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 144 مليون دينار وبنسبة 0.5 في المئة من 26.627 مليار دينار إلى 26.483 مليار دينار. وسجلت مؤشرات 4 قطاعات ارتفاعاً أمس بصدارة التكنولوجيا بنمو معدله 7.37 في المئة، بينما تراجع 8 قطاعات أخرى يتصدرها الصناعة بانخفاض نسبته 1.93 في المئة.
وجاء سهم "أعيان للإجارة" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بنمو نسبته 11.69 في المئة، فيما تصدر سهم "هيومن سوفت" القائمة الحمراء مُتراجعاً بنحو 12.09 في المئة، وتصدر سهم "أعيان للإجارة" نشاط التداول على كافة المستويات بحجم بلغ 25.04 مليون سهم من خلال تنفيذ 601 صفقة حققت سيولة بقيمة 4.16 مليون دينار.
ويأتي هذا الأداء نتيجة لعدة عوامل إيجابية وسلبية، جاء على رأسها حالة التفاؤل حيال المرحلة المقبلة والتوقعات بعودة الحياة الاقتصادية تدريجياً إلى ما كانت عليه قبل تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) في ظل تسارع عمليات التطعيم والمحاولات للوصول إلى شريحة أكبر من المجتمع حيث قاربت نسبة إعطاء اللقاح من 20%.
ويتزامن ذلك مع استمرار تماسك أسعار النفط في منطقة جيدة مقارنة بما كانت عليه في عام الجائحة أمر إيجابي أيضاً حيث تعتمد ميزانية الكويت على إيرادات النفط بشكل كبير، وتنتظر البورصة محفزات جديدة والتي من أهمها النتائج المالية للربع الأول، حيث ستشير الأرقام إلى مدى تعافي القطاعات من جائحة فيروس كورونا وعما إذا كانت الربحية تعود تدريجياً إلى الشركات والبنوك المدرجة.