البورصة تخسر85 مليون دينار من قيمتها السوقية خلال أسبوع

كتب - أحمد فتحي:

شهدت البورصة تباينا في الأداء خلال جلسات الأسبوع الماضي، لتهبط مؤشراتها بشكل جماعي في نهايته، محققة خسائر في القيمة السوقية بلغت 85 مليون دينار لتنخفض من 45.72 مليار دينار في الخميس 11 أغسطس إلى 45.635 مليار دينار خلال جلسة أمس.
وانخفضت القيمة السوقية للسوق الأول بنسبة 0.05 في المئة وبقيمة 21 مليون دينار من 35.902 مليار دينار إلى 35.881 مليار دينار، وتراجعت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.64 في المئة وبقيمة 63 مليون دينار من 9.817 مليار دينار إلى 9.754 مليار دينار.
وهبط المؤشر العام للبورصة خلال أسبوع بنحو 14 نقطة من 7699.47 نقطة إلى 7685.43 نقطة، فيما أغلق مؤشر السوق الأول منخفضاً بنحو 4.7 نقطة وبنسبة 0.05 في المئة من 8584.8 نقطة إلى 8580.05 نقطة.
كما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنحو 37.8 نقطة بنحو 0.64 في المئة من 5858.9 نقطة إلى 5821.1 نقطة، وتقلص مؤشر "الرئيسي 50" بنسبة 0.59 في المئة وبنحو 36.7 نقطة من 6158.7 نقطة إلى 6122.01 نقطة.
وشهدت وتيرة التداولات نمواً واضحاً خلال الأسبوع، لترتفع سيولة الجلسات بنسبة 13 في المئة من 207.6 مليون دينار إلى 234.76 مليون دينار، وزادت أحجام التداول بنسبة 32.2 في المئة من 988.8 مليون سهم إلى 1.3 مليار سهم عبر 49.7 ألف صفقة.
ويرى محللون أن الأسبوع الماضي شهد عدة عوامل أثرت بشكل كبير على التداولات، كان في مقدمتها تراجع أسعار النفط إلى أدني مستوى لها في ستة أشهر إلى ما دون الـ 100 دولار، وتأتي هذه التراجعات بعد تقارير جديدة تشير إلى استمرار الاقتصاد الصيني في فقدان قوته، ويرجع ذلك جزئيا إلى تجدد عمليات الإغلاق المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا، وهو الأمر الذي أثر بشكل كبير على جميع الاسواق الخليجية.
وأوضحوا أن المستثمرين يتراقبون بيانات التضخم العالمية للولايات المتحدة والصين وألمانيا والتي تعطي صورة عن توجهت البنوك المركزية خلال الفترة القادمة، حيث سيطرة عليهم حالة من القلق والخوف من حدوث ركود اقتصادي عالمي مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، والتي تسببت في رفع معدلات التضخم عالمياً وزيادة أسعار السلع الأساسية إلى مستويات قياسية.
وأوضحوا أن البورصة قد تشهد تذبذباً خلال الفترة المقبلة، إلا أن أداؤها لايزال إيجابياً من بداية العام الجاري، كما شهدت أداءً جيد خلال شهر يوليو الماضي، مبينين أن الأسواق الخليجية بما فيها الكويت الأقل تضرراً من حالة عدم اليقين العالمية، ويأتي ذلك بسبب محافظة أسعار النفط على مستويات جيدة وفوق سعر التعادل.
واصلت مؤشرات البورصة الاستقرار في المنطقة الخضراء للجلسة الثانية على التوالي، حيث ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.19 في المئة وبـ 14.6 نقطة، وصعد السوق الأول بنسبة 0.19 في المئة وبنحو 17 نقطة، وزاد مؤشر السوق "الرئيسي" بنسبة 0.16 في المئة وبـ 9.45 نقطة، كما ارتفع المؤشر "الرئيسي 50" بنسبة 0.16 في المئة وبنحو 10.3 نقطة.
وشهدت جلسة أمس تعليق التداول على أسهم البنك المدرجة ببورصتي الكويت والبحرين البنك الأهلي المتحد – البحرين، وذلك وفقاً للعرض الطوعي المشروط المقدم من قبل بيت التمويل الكويتي "بيتك" للاستحواذ على 100% من أسهم "المتحد البحريني، ووفقاً للجدول الزمني لصفقة الاستحواذ الذي تمت الموافقة عليه من قبل مصرف البحرين.
ووافق مجلس مفوضي هيئة أسواق المال أمس على طلب إدراج أسهم بيت التمويل الكويتي "بيتك" في بورصة غير كويتية "بورصة البحرين". وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً في نهاية جلسة أمس بنسبة 0.19 في المئة وبنحو 87 مليون دينار من 45.548 مليار دينار إلى 45.635 مليار دينار، وزادت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 71 مليون دينار وبنسبة 0.19 في المئة من 35.81 مليار دينار إلى 35.881 مليار دينار، وارتفعت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.16 في المئة وبقيمة 16 مليون دينار من 9.738 مليار دينار إلى 9.754 مليار دينار.