كتب – محمود شندي: تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت امس حيث سادت عمليات الشراء الانتقائية على الاسهم القيادية وخصوصا أسهم البنوك وهو ما عزز من مكاسب المؤشر الأول بنحو 61.5 نقطة وبنسبة 1 %، كما حقق المؤشر العام للسوق ارتفاعات قوية بواقع 40.8 نقطة ليغلق على 5883.5 نقطة بنسبة 0.7 %، في حين دفعت عمليات جني الارباح على الاسهم الرخيصة والمتوسطة المؤشر الرئيسي الى التراجع بصورة طفيفة لم تتجاوز 1.8 نقطة ليستقر عند مستوى 4767 نقطة.ونتيجة للزخم الشرائي على الاسهم القيادية قفزت مكاسب البورصة السوقية بنحو 234 مليون دينار لتصل الى 33.9 مليار وأصبحت تلامس حاجز 34 مليار دينار، فيما قفزت معدلات السيولة بنحو 8.7 مليون دينار لتصل الى 44.4 مليون دينار بنسبة 24 %، ومن المتوقع أن تواصل السيولة ارتفاعاتها خلال الفترة المقبلة بدعم من الترقيات ودخول استثمارات اجنبية جديدة.
ومن الواضح أن الجلسات الأخيرة في السوق تشير الى تغير في سلوك المتداولين حيث اصبحت التداولات المؤسسية هي الغالبة على السوق وذلك من خلال الصناديق والمحافظ الاستثمارية وهو ما عزز من ارتفاعات السيولة بصورة تدريجية خلال الجلسات الأخيرة لتبلغ 41 مليون دينار امس، وتأتي تلك النقلة بدعم من الترقيات الأخيرة التي شهدها السوق.وأصبح تركيز المستثمرين على الاسهم القيادية ذات العوائد المالية الجيدة والبعد عن الأسهم التي ترتفع نسبة مخاطرها، حيث تستحوذ تلك الأسهم على 70 % من السيولة المتداولة في السوق وهو الامر الذي انعكس على المؤشرات وقاد السوق الكويتي ليصبح الأول خليجيا من حيث المكاسب خلال النصف الأول من 2019. تداولات السوق وانهى المؤشرات الجلسة على تباين، حيث ارتفع المؤشران العام والأول بنسبة 0.7 و0.96 على الترتيب، فيما تراجع مؤشر السوق الرئيسي 0.04 بالمئة وصعدت سيولة البورصة 24.1 بالمئة إلى 44.4 مليون دينار مقابل 35.78 مليون دينار بالأمس، كما ارتفعت أحجام التداول 36.7 بالمئة إلى 159.55 مليون سهم مقابل 117.01 مليون سهم بجلسة الاثنين.قطاعياً، سجلت مؤشرات 6 قطاعات ارتفاعاً يتصدرها الاتصالات بنحو 1.78 بالمئة، بينما تراجعت مؤشرات 4 قطاعات أخرى بصدارة السلع الاستهلاكية بانخفاض نسبته 1.06 بالمئة، وبالنسبة لأداء الأسهم، جاء سهم "أمــوال" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بارتفاع نسبته 19.57 بالمئة.