البورصة تعود للمنطقة الحمراء وتخسر 70 مليون دينار

كتب – أحمد فتحي:

واصلت البورصة تراجعها في ثاني جلسة على التوالي، لينخفض مؤشرها العام 0.17 في المئة وبنحو 12 نقطة من 7041.7 نقطة إلى 7029.6 نقطة، وانخفض السوق الأول 0.2 في المئة وبـ 17.3 نقطة من 7632.4 نقطة إلى 7615.1 نقطة، وسجل المؤشر الرئيسي تراجعاً بنسبة 0.001 في المئة وبنحو 0.06 نقطة، في المقابل ارتفع "رئيسي 50" بنسبة 0.12 في المئة وبـ 7.5 نقطة.
وشهدت القيمة السوقية للبورصة في نهاية جلسة أمس تراجعاً بقيمة 70 مليون دينار وبنسبة 0.17 في المئة، لتنخفض من 41.386 مليار دينار إلى 41.315 مليار دينار، وانخفضت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 70 مليون دينار وبنسبة 0.22 في المئة من 31.097 مليار دينار إلى 31.026 مليار دينار، واستقرت القيمة السوقية للسوق الرئيسي عند مستوى 10.289 مليار دينار.
وشهدت وتيرة التداولات تباينا مقارنة مع الجلسة السابقة، لترتفع أحجام التداول في جلسة أمس بنسبة 23.1 في المئة لتصل إلى 350.2 مليون سهم مقابل 284.4 مليون سهم في جلسة الخميس، في المقابل هبطت السيولة بنحو 5.7 في المئة لتصل إلى 52.26 مليون دينار بالمقارنة مع 55.4 مليون دينار، وتقلصت الصفقات من 11.5 ألف صفقة إلى 9.9 ألف صفقة.
وسجلت مؤشرات 3 قطاعات ارتفاعاً أمس بصدارة التكنولوجيا بنمو نسبته 3 في المئة والخدمات المالية بـ 0.53 في المئة، في حين تراجع 10 قطاعات أخرى يتصدرها الخدمات الاستهلاكية بنحو 0.79 في المئة، والطاقة بنحو 0.77 في المئة.
وجاء سهم "الأولى" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بارتفاع قدره 9.68 في المئة، تلاه سهم جي اف اتش بنمو 6.06 في المئة، بينما تصدر سهم "الإعادة" القائمة الحمراء مُتراجعاً 4.93 في المئة، تلاه سهم فجيرة بنحو 4.76 في المئة.
وتصدر سهم "جي إف إتش" نشاط التداول بالبورصة على كل المستويات بأحجام بلغت 138.18 مليون سهم، وذلك من خلال تنفيذ 1902 صفقة، حققت سيولة بقيمة 14.28 مليون دينار، ليرتفع السهم عند الإغلاق بنسبة 6.06 في المئة.
وكانت الجلسة قد شهدت ارتفاعاً جماعياً للمؤشرات في بداية تعاملاتها، حيث ارتفع مؤشرها العام بنسبة 0.31 في المئة، وزاد مؤشر السوق الأول بنسبة 0.28 في المئة، وسجل المؤشر "رئيسي 50" نمواً بنسبة 0.41 في المئة وصعد المؤشر "الرئيسي" بنحو 0.35 في المئة، وبلغت أحجام التداول في البورصة في أول نصف ساعة من الجلسة نحو 87.2 مليون سهم جاءت بتنفيذ 2260 صفقة حققت سيولة بقيمة 11.9 مليون دينار.
وأكد محللون أن أداء جلسة أمس تعتبر امتداد للأداء المتباين الذي شهدته البورصة خلال الأسبوع الماضي، موضحين أن هناك عدة عوامل أساسية سترسم ملامح أسواق الخليج خلال الفترة المتبقية من العام الحالي وخلال العام القادم يأتي على رأسها أسعار النفط ومعدلات التضخم، إضافة إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة، والمتحور الجديد "اوميكرون" ومدى انتشاره وتفاعل التطعيمات الحالية المتوفرة معه ومع معالجته.