البورصة تواصل تسجيل مستويات تاريخية وتربح 201 مليون دينار

كتب - أحمد فتحي:

واصلت البورصة أمس حالة التباين للجلسة الثالثة على التوالي، ليرتفع المؤشر العام في ختام الجلسة بنسبة 0.5 في المئة وبنحو 34.5 نقطة من 6616.87 نقطة إلى 6651.39 نقطة، كما زاد مؤشر السوق الأول بنسبة 0.7 في المئة وبنحو 53.7 نقطة من 7220.8 نقطة إلى 7274.5 نقطة، ويأتي ذلك نتيجة التداولات الكثيفة للصناديق والمحافظ على الأسهم القيادية خاصة أسهم البنوك التي شهدت عمليات شراء رئيسية كبيرة منذ انطلاق جرس الافتتاح وحتى نهاية الجلسة.
في المقابل تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.16 في المئة وبـ 9.13 نقطة من 5426.86 نقطة إلى 5417.7 نقطة، كما انخفض مؤشر "رئيسي 50" بنسبة 0.08 في المئة وبنحو 4.5 نقطة من 5706.1 نقطة إلى 5701.49 نقطة.
وزادت القيمة السوقية للبورصة في نهاية الجلسة بقيمة 201 مليون دينار وبنسبة 0.5 في المئة، لترتفع من 38.609 مليار دينار إلى 38.81 مليار دينار، وصعدت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 218 مليون دينار وبنسبة 0.74 في المئة من 29.2 مليار دينار إلى 29.418 مليار دينار، في المقابل تقلصت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.16 في المئة وبقيمة 16 مليون دينار لتستقر عند مستوى 9.392 مليار دينار.
وتقلصت السيولة بنسبة بنسبة 3.6 في المئة مقارنة مع الجلسة السابقة لتنخفض من 60.9 مليون دينار إلى 58.7 مليون دينار، وزادت أحجام التداول بنسبة 1 في المئة من 336.2 مليون سهم إلى 339.86 مليون سهم، وتراجعت الصفقات بنسبة 1.2 في المئة من 12 ألف صفقة إلى 11.9 ألف صفقة.
وسجلت مؤشرات 9 قطاعات ارتفاعاً أمس يتصدرها التكنولوجيا بنمو نسبته 4.48 في المئة، في حين سجل 3 قطاعات أخرى هبوطاً بصدارة المنافع الذي تراجع بنحو 0.44 في المئة.
وجاء سهم "التمدين الاستثمارية" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بارتفاع نسبته 8.05 في المئة، فيما تصدر سهم "جي إف إتش" القائمة الحمراء مُتراجعاً بحوالي 7.63 في المئة.
وحقق سهم "بيتك" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 8.02 مليون دينار مُرتفعاً بنسبة 1.14 في المئة، بينما تصدر سهم "جي إف إتش" نشاط الكميات، لليوم الثالث على التوالي، بأحجام بلغت 76.98 مليون سهم.
وشهدت بداية الجلسة تراجعاً في الأداء، حيث تراجع مؤشرها العام 0.17 في المئة، وهبط السوق الأول 0.19 في المئة، بينما وانخفض المؤشر الرئيسي بنسبة 0.11 في المئة، بينما ارتفع "رئيسي 50" بنسبة 0.0.9 في المئة، وبلغت أحجام التداول الكلية في أول نصف ساعة من الجلسة، نحو 31.1 مليون سهم جاءت بتنفيذ 1260 صفقة حققت سيولة بقيمة 4.9 مليون دينار تقريباً.
من جانبهم يرى محللون أنه رغم التباين الذي شهدته الثلاث جلسات الأخيرة إلا أن البورصة نجحت في المحافظة على مكاسبها واستمر المؤشر العام في تسجيل مستويات تاريخية جديدة، وذلك في ظل التفاؤل بعدة عوامل إيجابية يأتي في مقدمتها التوقعات بعودة النشاط الاقتصادي وتحسن معدلات النمو، مع استقرار الملف الصحي وتسارع عمليات التطعيم لتقترب الكويت من تحقيق المناعة المجتمعية خصوصا مع بلوغها النسبة الأعلى عالمياً في معدلات التطعيم.
وأشار المحللون إلى أن النمو الملحوظ في النتائج المالية للبنوك والشركات المدرجة بالنصف الأول كانت من العوامل الإيجابية التي أثرت على التداولات في الجلسات السابقة، مع التفاؤل بمزيد من التحسن في نتائج الربع الثالث والرابع من العام الحالي.