البورصة تواصل مكاسبها... والقيمة السوقية تصعد 41 مليون دينار

كتب - أحمد فتحي:

واصلت مؤشرات البورصة صعودها الجماعي مع نمو كبير للسيولة وأحجام التداول، حيث بدأت بشكل قوي مع ارتفاعها بشكل جماعي حيث ارتفع مؤشر السوق العام 7.1 نقطة ليبلغ مستوى 5572 نقطة بنسبة صعود بلغت 0.13 في المئة وتم تداول كمية أسهم بلغت 212 مليون سهم تمت عبر 16048 صفقة نقدية بقيمة 83 مليون دينار ، وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 6.3 نقطة ليبلغ مستوى 4368 نقطة بنسبة صعود بلغت 0.15 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 80.7 مليون سهم تمت عبر 3343 صفقة نقدية بقيمة 5ر6 مليون دينار، وارتفع مؤشر السوق الأول 7.5 نقطة ليبلغ مستوى 6179 نقطة بنسبة صعود بلغت 0.12 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 5.131 مليون سهم تمت عبر 12705 صفقات بقيمة 7. 76 مليون دينار وارتفع مؤشر "رئيسي 50" نحو 4.4 نقطة ليبلغ مستوى 4480 نقطة .
وارتفعت القيمة السوقية في نهاية الجلسة بقيمة 41 مليون دينار وبنحو 0.12 في المئة لترتفع من 32.324 مليار دينار في نهاية جلسة الأثنين إلى 32.365 مليار دينار، وارتفعت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنسبة 0.12 في المئة وبقيمة 30 مليون دينار لترتفع من 24.158 مليار دينار إلى 24.188 مليار دينار، كما صعدت القيمة الرأسمالية للسوق الرئيسي بنسبة 0.13 في المئة وبقيمة 11 مليون دينار لتستقر عند مستوى 8.176 مليار دينار. وبذلك تكون البورصة قد واصلت تحقيق المكاسب للجلسة السابعة على التوالي، حيث تمكنت من زيادة قيمتها السوقية بنحو 800 مليون دينار خلال تلك الجلسات، ويأتي ذلك مع زيادة الروح الإيجابية لدى المتداولين مع اقتراب الترقية وانضمام بورصة الكويت إلى مؤشر المؤسسة الخاص بالأسواق الناشئة.
ويرى محللون أن النتائج الفصلية للشركات المدرجة خلال الربع الثالث تحسنت كثيراً لتصل إلى نحو 317 مليون دينار مقارنة بالربع الثاني عند 27 مليون دينار تقريباً، موضحين أن هذا التحسين جاء بسبب معاودة الأنشطة التجارية بعد فترة الإغلاق التي صاحبت انتشار جائحة كورونا وتفشيها، والتي أثرت على معظم القطاعات في النصف الأول من العام الحالي.
وأوضحوا أن من ضمن العوامل التي ساهمت في مسيرة الصعود التقارير الايجابية بشأن لقاح فيروس ( كوفيد 19) و أنباء عن لقاح واعد ثالث لـ "كورونا "، بالإضافة إلى تلقي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الضوء الأخضر للبدء في العملية الانتقالية لقيادته، مشيرين إلى بلوغ أسعار النفط أعلى مستوياتها منذ مارس الماضي في اسرع تعاف للطلب على النفط
وواصلت السيولة ارتفاعها للجلسة الثانية على التوالي لتحقق نمواً بلغ 67.8 في المئة لترتفع من 49.66 مليون دينار خلال الجلسة السابقة إلى 83.33 مليون دينار، وارتفعت أحجام التداول بنسبة 34 في المئة من 158.4 مليون سهم إلى 212.28 مليون سهم، كما ارتفعت الصفقات بنسبة 35.9 في المئة لتبلغ 16 ألف صفقة.