البورصة تواصل نزيفها وقيمتها السوقية تخسر 261 مليون دينار

كتب - أحمد فتحي:

شهدت مؤشرات البورصة تراجعاً جماعياً خلال ثاني جلسات شهر سبتمبر، لينخفض المؤشر العام بنسبة 0.57 في المئة وبـ 43.9 نقطة من 7644.4 نقطة إلى 7600.5 نقطة، وانخفض السوق الأول بنسبة 0.58 في المئة وبنحو 50.2 نقطة من 8527 نقطة إلى 8476.7 نقطة، كما هبط المؤشر الرئيسي بنسبة 0.52 في المئة وبنحو 30.3 نقطة من 5808.15 نقطة إلى 5777.8 نقطة، كما انخفض المؤشر الرئيسي 50 الذي انخفض بنسبة 0.43 في المئة وبـ 26.6 نقاط من 6065.48 نقطة إلى 6038.8 نقطة.
وشهدت القيمة السوقية تراجعاً في نهاية جلسة أمس بنسبة 0.57 في المئة وبنحو 261 مليون دينار من 45.389 مليار دينار إلى 45.128 مليار دينار، وانخفضت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 210 مليون دينار وبنسبة 0.58 في المئة من 35.658 مليار دينار إلى 35.448 مليار دينار، وتقلصت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.5 في المئة وبقيمة 51 مليون دينار من 9.73 مليار دينار إلى 9.679 مليار دينار.
وتراجعت السيولة بنسبة 21 في المئة من 49.2 مليون دينار في جلسة الخميس إلى 38.8 مليون دينار، وهبطت أحجام التداول بنسبة 31.8 في المئة من 205.6 مليون سهم إلى 140.2 مليون سهم، وتقلصت الصفقات من 12.6 ألف صفقة إلى 8.7 ألف صفقة، وقطاعياً، أثر على أداء الجلسة انخفاض 11 قطاعاً على رأسها قطاع التكنولوجيا بـ4.60 في المئة، بينما ارتفع قطاعا الرعاية الصحية والمنافع بنسبة 7.45 في المئة للأول و1.48 في المئة للثاني.
وعلى مستوى الأسهم، فقد تصدر "رمال" القائمة الحمراء بـ10.88 في المئة، بينما تقدم "ميدان" الارتفاعات بنسبة 9.85 في المئة.
وبشأن الأنشط تداولاً، تصدر سهم "جي إف إتش" المنخفض 1.09 في المئة الكميات بـ14.09 مليون سهم، بينما جاء "أجيليتي" على رأس السيـــــــولة بقيمة 7.01 مليون دينار، بتراجع 1.71 في المئة.
ومن جانبهم توقع المحللون أن تتجه البورصة إلى الاستقرار خلال الفترة المقبلة على الرغم من الضغوط العالمية، موضحين أنها شهدت استقراراً في شهر أغسطس الماضي، فلم تشهد أي تغيير يذكر على الرغم من التراجعات التي سجلتها الأسواق العالمية في ظل المخاوف حيال النمو الاقتصادي العالمي، ومعدلات النمو المرتفعة، واتجاه البنوك المركزية إلى المزيد من التدخل لرفع أسعار الفائدة.