البيئة الاستثمارية الكويتية بحاجة لتطوير

شدد مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جوي هود، على أهمية تطوير البيئة الاستثمارية في الكويت لتصبح أكثر ترحيبًا، من أجل جذب الاستثمارات الاجنبية.
وقال أمضيت أنا وعائلتي سنوات رائعة في الكويت، لذلك نعتبرها موطننا الثاني ونأمل أن تنعكس ثقافة مجتمعها المضياف والطيب على بيئة الأعمال فيها، فالكويتيون كأشخاص متميزين ولديهم جاذبية خاصة تحبب الزائر بهم، لكن البيئة الاستثمارية بحاجة لتطور لتصبح أكثر ترحيبًا كما البيت الكويتي.
وأضاف: إن الكويت بالفعل شريك تجاري مهم للولايات المتحدة، ويهمنا مواصلة هذا الزخم، لذلك نحن نساعد الكويت في إنشاء إطار عمل قوي للأمن السيبراني ونظام أمن معلومات شفاف وسياسات إصلاحية للمساعدة في جذب شركات اتصالات وتقنية معلومات عالمية موثوق بها، كما تعتبر البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الآمنة أمرًا حيويًا ليس فقط لمنظومة الأعمال، ولكن للحريات المدنية أيضًا، فأنا أعلم بأن الكويتيين والأميركيين كشعوب يتشاركون في تقديرهم لحرية التعبير، وعلينا أن نكافح معا لحمايتها وضمان تشييد بنية تحتية تصلح لتحديات الغد.