أكد رئيس لجنة البيئة البرلمانية د. حمد المطر وجود تلوث بيئي في شاطئي الشويخ والفحيحيل يعرض صحة الناس للتلوث البيولوجي وسط سكوت لمجلس الوزراء على الرغم من تلقيه مخاطبة من هيئة البيئة، كاشفاً عن دعوة رئيس الحكومة بصفته رئيس المجلس الاعلى للبيئة و النائب الاول ــ ان كان مفوضا بالامر ــ والوزراء والمسؤولين المعنيين بالمشكلة ومعالجتها لوضع النقاط على الحروف وحماية البيئة البحرية وصحة الناس.وقال المطر في تصريح صحافي عقب اجتماع اللجنة امس : ناقشنا استمرار التلوث في جون الكويت، وفي كل مرة نكتشف مشكلات أكبر ، لافتا الى ان أبرز مشكلة ان تخاطب هيئة البيئة مجلس الوزراء وتدعو الى عدم السماح بالسباحة لأهل الكويت في شاطئي الشويخ والفحيحيل ولا يتخذ مجلس الوزراء قرارا بالمنع وايقاف الاستخدام ولا يزال الناس ـ مواطنين ومقيمين واطفال ــ يسبحون في تلك الشواطئ ويصبحون عرضة لتلوث بيولوجي بسبب مكبات الصرف الصحي المتكررة في جون الكويت وعند مجمع الكوت في الفحيحيل، ولسنين طويلة يتم ربط مجارير الامطار بالصرف الصحي. وبين ان المصيبة الثانية ما اكتشفته وزارة الاشغال من وجود تلوث كيميائي اي سموم كيميائية في الاحمدي الصناعية وامغرة تلقى في مجارير الامطار ومنها الى جون الكويت ، موضحا أن معدلات الزيوت البترولية والمواد الدهنية تعدت المقاييس الصحية العالمية الى درجات ٢٠ و١٨ و١٥ ضد المقاييس الصحية.وأوضح ان اللجنة ستدعو رئيس الحكومة بصفته رئيسا للمجلس الاعلى للبيئة أو النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء في حال تفويضه لرؤية كيفية انقاذ جون الكويت وحياته البحرية وما يتصل بالصحة المباشرة لسكان الكويت لا سيما مع تفرج الحكومة وعدم تحريك ساكن من قبل مجلس الوزراء، واعتبار الجهات الحكومية لمشكلة تلوث الجون كالجمرة التي يلقي بها كل طرف الى الآخر، لافتا الى ان جون الكويت هو المحظر الخامس في العالم ومسألة انقاذه يجب ان تكون مشروعا وطنيا لمحاربة محاولات تدمير الثروة الوطنية والبيئة الجميلة المليئة بالترفيه لسكان البلد .وأكد ان حضور وزراء المالية ، والنفط ، والكهرباء، والأشغال ومدير هيئة البيئة لوضع الحلول ومحاسبة المتورطين بتلوث جون الكويت أمر مهم جدا.