الأربعاء 09 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

"البيئة" تبحث حلولاً لمشكلة تجمع المياه في مدينة صباح الأحمد

Time
الأربعاء 26 سبتمبر 2018
View
5
السياسة
* الأحمد: البيئة البحرية الخليجية تتعرض للكثير من التهديدات بسبب الحروب
* بستكي: تبادل الخبرات والتجارب والمعلومات ونقل التقنيات وتنمية القدرات


أكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد أمس أن الهيئة تبحث الآن حلولا لموضوع تجمع المياه في مدينة صباح الأحمد السكنية.
جاء ذلك في تصريح صحافي على هامش الاجتماع التشاوري بين دول مجلس التعاون الخليجي ومركز علوم البيئة ومصائد الاسماك وعلوم الاحياء المائية التابع للحكومة البريطانية (Cefas) والذي تستضيفه الكويت ممثلة بهيئة البيئة.
وقال الشيخ عبدالله الأحمد: إن هناك حلولا كثيرة للتخلص من تلك المياه الراكدة في محيط المنطقة ومنها نقلها في صهاريج إلى مناطق اخرى للاستفادة منها في الزراعة.
وأوضح أن هناك مشروعا لهيئة الطرق يتمثل بإيجاد مجارير لمياه الامطار لإيصالها إلى البحر مشيرا إلى أن العجلة بدأت تمضي قدمت بهذا المشروع للانتهاء من مشكلة وجود المياه بجوار مدينة صباح الاحمد.
وبالعودة إلى الاجتماع التشاوري، أكد الأحمد اهمية حماية البيئة البحرية وايجاد الحلول المناسبة للقضايا البيئية في دول مجلس التعاون الخليجي.
  وقال: إن هذا الاجتماع يتفق مع أهداف مجلس التعاون الخليجي في تحقيق التكامل التنموي بين الدول الأعضاء وحماية البيئة والمحافظة على مواردها الطبيعية بالتعاون مع بريطانيا.
واشار الى أن دول الخليج كغيرها من دول العام تواجه قضايا بيئية عدة بحاجة ماسة لوضع حلول للتغلب عليها وحماية البيئة خصوصا البحرية التي تعد مصدرا رئيسيا للغذاء وشريانا اقتصاديا حيويا لتصدير النفط إلى ارجاء المعمورة.
وأوضح أن البيئة البحرية في الخليج العربي تتعرض للكثير من الضغوطات والتهديدات بسبب الحروب التي شهدتها المنطقة والتنمية الساحلية السريعة اضافة الى التلوث النفطي والكيميائي مشددا على ضرورة تعاون الجميع لحمايتها والحد من الملوثات.
وذكر أن الاجتماع سيطرح جميع القضايا والمؤثرات البيئية في المنطقة الساحلية والوصول إلى أفضل التوصيات للحد من الملوثات والمحافظة على المنطقة البحرية ومكوناتها والشعاب المرجانية الموجودة بكثرة في منطقة الخليج فضلا عن الاسماك التي تتطلب عناية فائقة لاستدامتها.
 من جهته قال ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون المستشار عادل بستكي: إن دول المجلس تولي اهتماما كبيرا بتطوير علاقاتها في شتى المجالات بصفة جماعية مع الدول والتكتلات والتجمعات الإقليمية والدولية وعلى رأس هذه الدول المملكة المتحدة التي تربطها بدول مجلس التعاون علاقات تاريخية وطيدة نابعة من إرث حضاري ومصالح مشتركة.
واضاف بستكي أن دول المجلس تؤمن بأهمية تعزيز العلاقات القائمة بينها وبين المملكة المتحدة مؤكدا ان العمل البيئي المشترك من شأنه فتح آفاق أوسع للمزيد من الترابط والتكامل وتحقيق الكثير من المنافع المتبادلة والأنشطة والفعاليات المشتركة. وذكر ان الاجتماع يتيح فرصة لتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات بين المختصين الى جانب نقل التقنيات وتنمية القدرات الوطنية وتدريبها وترسيخ قواعد العمل لإيجاد بيئة سليمة وتنمية شاملة مستدامة.
آخر الأخبار