"البيئة" تتابع مخازن المواد الكيميائية في ميناء عبدالله

كتب - عبدالناصر الأسلمي:

تتابع الهيئة العامة للبيئة مخازن المواد الكيميائية في منطقة ميناء عبدالله لتحديد نوعية المواد الكيميائية وطرق تخزينها والتخلص من التالف منها حسب اشتراطات ولوائح انتاج وتداول وتخزين المواد الكيميائية ، فيما شاركت الهيئة العامة للبيئة في حملة تنظيف شاطئ الصليبخات بالتعاون مع شركة DHL تشجيعا للمواطنين والمقيمين للتطوع وللحفاظ على البيئة ، حسب بيانين صدرا عن الهيئة.
الى ذلك ، شاركت رئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة ورئيس الشبكة الخليجية لجمعيات البيئة الاهلية ورئيس مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ الأسبق د. وجدان العقاب في الندوة الدولية التي نظمتها القناة التلفزيونية "سعودي 24" بالمملكة العربية السعودية حول "قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" التي تحظى برعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان، وشارك في الندوة ممثل الأمم المتحدة ورؤساء منظمات مدنية خليجية وعربية ودولية بلغ عددهم 12 خبيرا ومستشارا وأكاديميا.
وقالت العقاب "ان تجمع قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر قادة بارزين من المنطقة والعالم لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود نحو تنفيذ الالتزامات البيئية المشتركة ،خصوصا مع الدول المجاورة لمواجهة تحديات التغير المناخي خارج حدودها لأنها وبكل بساطة مشاكل التغير المناخي عابرة للحدود، وهو ما لمسناه اثناء ترؤسنا لمركز مجلس التعاون لادارة حالات الطوارئ في الأمانة العامة لدول الخليج العربية (2019 - 2020)، كالجفاف وشح المياه في إقليم يقع تحت خط الفقر مائياً، حيث كان خطر شح المياه وهومن نتائج طبيعة الاراضي واستنزاف المياه الجوفية والتغير المناخي على المدى البعيد، هو الخطر الثامن في سجل المخاطر الإقليمية"، مضيفة "يرتفع مستوى الاهتمام بالخطر في حالة الأعاصير والعواصف العاتية الى الخطر الثاني في السجل الإقليمي، مثل هذا التحرك العملاق لا يتم إلا باهتمام القادة لتحريك القوى والجهود من خلال توفير الدعم للحصول على نتائج جادة".
ونوهت العقاب الى انه "قد يبدو في الوهلة الأولى بأن الأهداف التي تتعلق بالشأن البيئي هي فقط تلك التي تتطرق صراحة لعناصر البيئة وهي العمل المناخي والحياة تحت الماء والحياة في البر، موضحة "إلا أن خبرتنا في هذا المجال بإمكانها أن ترى كيف أن العديد من الأهداف تتدخل الشؤون البيئية في تحقيقها منها القضاء على الفقر والقضاء التام على الجوع بالصحة الجيدة وجودة التعليم والمياه النظيفة والنظافة الصحية والطاقة النظيفة والعمل اللائق ونمو الاقتصاد والمدن المستدامة والاستهلاك والإنتاج المسؤولة للموارد، لذا فإن كان (70%) من الأهداف لها شأن بيئي، فإنه يلزم أن تتوجه جهودنا حثيثاً بهذا الاتجاه تحقيقاً لتلك الأهداف التي ينشد العالم من خلالها رفاه وتحسين حياة البشرية".