عبدالناصر الاسلميأكدت الهيئة العامة للبيئة ان اتجاهات الرياح الشمالية الغربية وسرعتها العالية ساعدت في تشتت الملوثات الغازية المنبعثة من حريق مردم اطارات السالمي بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان، فضلا عن بعد موقع الحريق عن المناطق الحضرية. وقالت الهيئة في بيان صحافي انها تابعت تطورات الحريق في موقع الاطارات في بر السالمي وبالاخص تأثيراته السلبية على جودة الهواء بالمناطق السكنية حيث تواجد في موقع الحريق سميرة الكندري المدير العام بالوكالة ومدير ادارة التفتيش والرقابة ومدير ادارة جودة الهواء حيث تعمل الهيئة على مراقبة الوضع البيئي اولا بأول من خلال مراقبة الملوثات في منظومة الرصد المباشر لجودة الهواء ومحطات الرصد المنتشرة في مناطق الكويت. واوضحت انها شغلت مختبر متنقل لقياس جودة الهواء بمحيط موقع الحريق تحسباً لتقلبات الجو المفاجئة .