"البيئة" تُحذِّر من كارثة محتملة بمدينة صباح الأحمد في الشتاء المقبل

أكد رئيس لجنة البيئة البرلمانية النائب عبدالله فهاد انهم يقومون بمتابعة حثيثة للوضع البيئي في مدينة صباح الأحمد؛ إذ لا تزال الجهات الحكومية كل منها يغرد من جهته دون تنسيق او متابعة او اهتمام، موضحا ان الوضع البيئي في المدينة ينذر بحدوث كارثة.
ولفت فهاد في تصريح الى الصحافيين الى ان شبكات الامطار لا تزال مملوءة بالمياة دون تصريف ودون ان نسمع من الجهات الحكومية اي تاكيد على ازالتها من مجارير الأمطار ، مشيرا الى ان الموضوع نوقش مع ممثلي الجهات المعنية في الاشغال وهيئة الطرق وهيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص الذين يتحملون المسؤولية بعد موافقة مجلس الامة على ميزانيتهم لإنشاء محطة ام الهيمان وتوسعتها بمبلغ يفوق مليار و200 مليون دينار.
وذكر ان مشروع محطة ام الهيمان يفترض ان يحل جميع مشاكل المنطقة الجنوبية ولابد ان يعامل معاملة خاصة حتى ننتهي من هذه الأزمة لان الممارسة التي ستطرحها هيئة الطرق تتعثر والشركة الاولى التي طرحت عليها الممارسة اعتذرت وذهبوا الى ثاني اقل الاسعار وحتى الان لم تتم الموافقة عليها من قبل ديوان المحاسبة رغم انها يفترض ان تنفذ خلال 9 أشهر اذ سيدخل موسم الأمطار المقبل قبل الانتهاء من تنفيذ كامل المشروع.
وقال :نحمل جميع الوزراء المعنيين مسؤولية الكارثة التي قد تقع، لافتا الى ان اللجنة ستستكمل بقية الإجراءات وسيتم استدعاء ممثلي الهيئة العامة للزراعة في الاجتماع المقبل حتى نضع النقاط على الحروف ويتحمل كل وزير مسؤلياته.
وفِي شأن آخر قال فهاد: يؤسفنا الحديث عن مسلسل الأخطاء الطبية المتكرر حيث دخل المواطن محد برجس المشاري مستشفى الجهراء مؤتمنا اياها على حياته لكنه تعرض لخطأ طبي ودخل بعدها العناية المركزة اثر غيبوبه وتوفي في 27 الجاري.
وأعلن عن توجيهه سؤالا الى وزير الصحة بشأن إجراءات الوزارة في هذه الواقعة وهل تم اتخاذ الاحتياطات من قبل الوزير للتحقيق وايقاف جميع الأطباء المشرفين على الحالة والتحفظ عليهم ، مؤكدا أنه سيحاسب الوزير اذا حصل تقصير.
وفي ملف ثالث قال: " اليوم نشهد تعديا ممنهجا على املاك الدولة لسرقة ثروات البلد دون حسيب ولا رقيب من قبل الجهات الحكومية ، وكل مقدرات البلد وثرواته مستباحة من رمال وصلبوخ وتشوينات امام متنفذين وقياديين في البلديه متواطئين معهم، لافتا الى انه كان قد وجه اسئله الى وزارتي الداخلية والبلدية بشأن سيطرة وافدين مصري وايراني على قرابة 250 الف متر مربع،لكنه فوجئ الاسبوع الماضي بحادثة سرقة جديدة وهناك 300 الف متر مربع تمت السيطرة عليهم من قبل متنفذين داخل البلدية بمشاركة وافدين.
وتساءل: ألهذه الدرجة رخص عليكم الوطن بمقدراته حتى تتركونها تنتهك بهذه الطريقة ليتكسب منها الاخرون بشكل غير مشروع حيث يدر عليهم دخلا شهريا 18 الف دينار.
وفي الملف الاخير، كشف عن لقائه اول من أمس اعضاء المجلس البلدي الذين قدموا استقالاتهم اثر عدم تعاون البلدية معهم فيما يخص موضوع لجنة تقصي الحقائق بشأن التعدي على املاك الدولة واستمع الى وجهات نظرهم وأسباب تقديم استقالاتهم من لجنة تقصي الحقائق وأبدى دعمه لهم. وأوضح انه اكد لهم انهم ليسوا وحدهم في تصديهم للفساد والمفسدين فاهل الكويت جميعا معهم .
وجدد تأكيده على انه سيكون داعما لموقفهم سيوجه اسئلة لوزير البلدية فهد الشعلة حتى يضع الجميع امام مسؤولياتهم ، مشيرا الى ان المفترض من البلدية التعاون المطلق مع المجلس البلدي فيما يخص التحقيق في التجاوزات على املاك الدولة والسرقات المتكررة سواء في الدراكيل أو الصلبوخ أو التشوينات وإيقاف المتنفذين المتجاوزين الذين سمحوا لبعض الوافدين بالتعدي على املاك الدولة.