"البيئة": محمية الجهراء تستقبل الزوار اعتباراً من 4 نوفمبر المقبل

الرياض - كونا: ترأس رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري لإقرار ميثاق وحوكمة مبادرة (الشرق الأوسط الأخضر) في الرياض الذي يتضمن الحوكمة الإقليم ومنهجية عمل المبادرة.
وشارك في الاجتماع الذي عقد أمس، وزراء ومسؤولون من 20 دولة من قارتي آسيا وأفريقيا وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية.
وأوضح وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبدالرحمن الفضلي في نهاية الاجتماع الاعتماد الوزاري لوثيقة ميثاق وحوكمة (مبادرة الشرق الأوسط الأخضر) متضمنا الحوكمة الإقليمية للمبادرة ونطاق عملها لتكوين إطارا راسخا للتعاون والتكامل الإقليمي لتحقيق مستهدفاتها حيال الحد من تدهور الأراضي ومكافحة التصحر وتنمية الغطاء النباتي والتنوع الاحيائي وتعزيز التكيف مع التغير المناخي والأمن الغذائي والرفاه الاجتماعي لشعوب المنطقة بالإضافة لمواجهة التحديات البيئية العالمية بالتعاون مع الدول والشركاء من خارج المنطقة.
وأكد أن اعتماد ميثاق المبادرة ونموذج الحوكمة يعد لبنة مهمة لتفعيل المبادرة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جهة أخرى، قالت الهيئة العامة للبيئة الكويتية اول من أمس، إن محمية الجهراء ستفتح أبوابها لاستقبال الزوار اعتبارا من 4 نوفمبر المقبل بعد حجز موعد زيارة مسبق عبر موقع (الهيئة) الإلكتروني.
وأوضحت مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في (الهيئة) شيخة الإبراهيم لـ(كونا) أن رسوم الدخول إلى المحمية تبلغ عشرة دنانير كويتية وذلك للأسرة الواحدة المكونة من خمسة أفراد والتي يمكنها استخدام أحد المراصد المخصصة للزوار.
وأضافت الإبراهيم أن كل أسرة بإمكانها التجول داخل المحمية رفقة أحد أعضاء الفريق التابع لإدارة (العلاقات العامة) في الفترة من التاسعة صباحا وحتى الرابعة عصرا يوميا.
وذكرت أن "المحمية" وهي الأولى من نوعها محليا تضم نحو 330 نوعا من الطيور المهاجرة و15 نوعا من الطيور المقيمة فضلا عن التنوع الإحيائي و70 نوعا من النباتات الفطرية والبرك المائية والمناظر الطبيعية الخلابة.
ولفتت إلى أن (محمية الجهراء) تعد أرضا منخفضة وتتسم بمظاهر طبوغرافية مختلفة أفرزت خمس بيئات متنوعة هي الشريط الساحلي (المنطقة المدية) والكثبان الرملية الساحلية (نباك) والسباخ والرمال والمياه العذبة (البركة) المحاطة بنبات القصب (البوص).
وأضافت الإبراهيم أن بيئة المياه العذبة تشكل مركزا للتنوع الاحيائي في (المحمية) كما يشكل نبات البوص الكثيف بيئة مناسبة للطيور المقيمة والمهاجرة وغيرها.
وأشارت إلى أن محمية الجهراء من أوائل المحميات الطبيعية في البلاد تم إنشاؤها عام 1987 وعملت الهيئة جاهدة على تأهيلها بهدف الاهتمام بالبيئة واحتضان البيئات المختلفة لتكون جاهزة لاستقبال الزوار على أكمل وجه.
وبينت أن (الهيئة) خصصت موقعا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمجان لدعم المشاريع الشبابية عبر سيارات متنقلة وبوثات لعرض أفكارهم وتسويق منتجاتهم وكذلك خدمة الزوار.