"البيئة": مدينة صباح الأحمد على مشارف كارثة كبيرة

بلغ الوضع البيئي في مدينة صباح الأحمد من الخطورة، بحيث استدعى تدخل لجنة شؤون البيئة في مجلس الأمة لدق ناقوس الخطر مما وصفتها بـ "الكارثة".
في هذا السياق، كشف رئيس اللجنة النائب عبدالله فهاد أن "80 في المئة من شبكات الصرف في المدينة مملوءة بالمياه إثر موجة الامطار الغزيرة التي شهدتها البلاد مع دخول فصل الشتاء وما صاحبها من كميات مياه ضخمة تجمعت داخل الشبكات دون تصريف ما يجعلها على مشارف كارثة دون وجود اي مجارير في المنطقة تصب في البحر".
‏أضاف فهاد في تصريح الى الصحافيين أمس ان مجلس الوزراء "مشلول" ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزارء أنس الصالح غير قادر على التنسيق مع الوزراء، لافتا الى ان الحكومة غير قادرة على توفير صهاريج لرفع المياه من شبكات الامطار المملوءة بالمياه.
واضاف: ان "اي موجة امطار مستقبلا ستغرق المدينة في ظل حكومة غير قادرة على التعامل مع الأزمة"، لافتا إلى أن الحكومة "اتحفتنا بحل ترقيعي مؤقت عبر طرح مناقصة بقيمة ستة ملايين دينار للتعامل مع تجمعات المياه في المدينة على انابيب لمسافة 10 كيلومترات عن المدينة ومع ذلك لم تتم ترسيتها بعد وقد يحتاج ذلك عشرة أشهر حتى تبدأ العمل بالمناقصة وذلك بسبب طلب المقاول زيادة قيمة المناقصة".
واكد أن هذا الحل "مؤقت ويوضح التعدي على المال العام والعبث به من خلال مناقصة مؤقتة لن يستفاد منه بعد اتمام انشاء محطة ام الهيمان".