"البيئة": مساعي معالجة التغير المناخي عالمية

بمناسبة اليوم العالمي لـ "الأوزون"

عبدالناصر الأسلمي

دشنت الهيئة العامة للبيئة فعاليات اليوم العالمي للأوزون باحتفالية في فندق والدورف استوريا – الافنيوز، أمس.
وأكدت مدير عام الهيئة بالوكالة د.سميرة الكندري في كلمة افتتاحية، أن الاحتفالية بهذه المناسبة العالمية المهمة والمشاركة بها، دليل على حرص المجتمع الدولي على تحقيق ما نسعى ونتطلع إليه من معالجة جادة لظاهرة التغير المناخي، وعلى إدراكنا لحجم التحديات الهائلة التي يواجهها كوكبنا، وبيئته الحاضنة لحياتنا والمحيطة بأرضنا، والذي يعكس سعينا الجاد لإصلاح النظام المناخي، وحماية كوكبنا وبيئته، وصولاً لاستعادة توازنه.
كما اكدت الكندري حرص الكويت وايماناً منها بأهمية المشاركة في معالجة هذه المشكلة والوفاء بالتزاماتها وتفعيل دورها في الاتفاقيات الدولية والبروتوكولات الملحقة الخاصة بحماية طبقة الأوزون.
وقالت إن الكويت قامت بإعداد وتنفيذ العديد من المشاريع والبرامج على المستويين الوطني والإقليمي فمنذ انضمامها لاتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال عام 1992 سعت إلى تنفيذ كافة التزاماتها في الاتفاقية والبروتوكول.
واضافت ان المجلس الأعلى للبيئة في الهيئة العامة للبيئة حرص على تفعيل دور الدولة في الحد من استيراد المواد المستنفدة لطبقة الأوزون والرقابة المستمرة على تجارتها وقد أُوكلت مهمة متابعة تنفيذ هذا البروتوكول إلى اللجنة الوطنية العليا لحماية طبقة الأوزون وتغيير المناخ وقسم الأوزون بالهيئة العامة للبيئة.

إنجازات
واستعرضت الكندري أهم إنجازات الهيئة : أولاً: إصدار التشريعات والقرارات الوطنية الخاصة ببروتوكول مونتريال وإدخالها ضمن التشريعات البيئية لدولة الكويت.
ثانياً: إنشاء وتطبيق النظام الالكتروني لتصاريح الاستيراد والتصدير للمواد المستنفدة لطبقة الأوزون، كما تم اعتماد نظام التقنين والخفض التدريجي للواردات من تلك المواد، وتطبيق نظام توزيع الحصص على الشركات المستوردة حتى تتمكن الدولة من الالتزام بما نص عليه بروتوكول مونتريال.
ثالثاً: بما يخص برنامج التخلص النهائي من المواد الهيدروكلورفلوركاربونية فان الكويت أخذت على عاتقها مساراً بيئياً للتحول إلى بدائل غير مستنفدة وفي نفس الوقت ذات خاصية احترار عالمي منخفص وهو ما اعتبر في وقته نقله نوعية في مقترحات المشاريع الاستثمارية الخاصة بتحويل كامل قطاع رغاوي البوليسترين المسحوبة بالضغط.