كتب ـ عبدالناصر الأسلمي:أرجعت الهيئة العامة للبيئة ظاهرة نفوق الاسماك في المياه المجاورة لمنطقة الدوحة والصليبخات، إلى ارتفاع نسب الكلوروفيل والزيادة الكبيرة في أعداد العوالق النباتية. وقالت الهيئة في بيان لها، امس، إنه تم "رصد ارتفاع في نسب الكلوروفيل من خلال تحليل و دراسه صور الأقمار الصناعية في جون الكويت، والتنبؤ في الأيام الماضية حسب ما تم التعرف عليه بالدراسات والرصد السابق لحدوث ظواهر نفوق الاسماك في هذه المناطق حيث تبين من التحاليل ازديادات كبيرة فوق معدلاتها الطبيعية في أعداد العوالق النباتية حيث بلغت عشرات الملايين خلية في اللتر الواحد".وأضافت أنها رصدت ظواهر نفوق الاسماك في المياه المجاورة لمنطقة الدوحة والصليبخات ومن الممكن امتدادها لمياه السواحل الأخرى في جون الكويت، مصاحبة لهذه الارتفاعات الكبيرة، مؤكدة أنها تستكمل متابعة الأوضاع البيئية في هذه المناطق للأيام المقبلة.
وأشارت إلى التعاون مع برنامج إدارة الأزمات لدعم متخذي القرار في معهد الكويت للأبحاث العلمية و المنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية لرصد المناطق التي تتكرر بها ظواهر المد الاحمر والتي يصاحبها ظاهره نفوق الاسماك. من جهتها، حملت جماعة الخط الأخضر البيئية، هيئة البيئة المسؤولية عما أسمته" الفشل البيئي الكبير لهيئة البيئة"، مطالبة مجلس الوزراء باستنفار أجهزته المعنية لإنقاذ البيئة والمخزون السمكي في الجون بعد توالي رصد نفوق الأسماك وبقع الزيت من قبل المواطنين.

أسماك نافقة على الشاطئ