"البيئة" و"الداخلية" تُفعّلان القانون: الإبعاد للوافدين المخالفين من المخفر

ضبط مصري ألقى أنقاضاً بالجهراء والبحث عن شركائه

كتب - عبدالناصر الأسلمي ومنيف نايف:

مهدت حادثة رمي أنقاض في منطقة الجهراء، وثقها مواطن غيور بهاتفه المحمول،الطريق لابعاد اي وافد مخالف لقوانين هيئة البيئة، عبر التنسيق مع وزارة الداخلية وتحديد الاجراءات القانونية بين الجانبين لتطبيق الابعاد.
وطالب مدير عام هيئة البيئة الشيخ عبدالله الاحمد الجهات المعنية عدم تحرير المخالفات البيئية بحق الوافدين المخالفين بل ضبطهم وحفظ اثباتاتهم واقتيادهم الى اقرب مخفر، وتسطير محضر معاينة بالمخالفة وتحفظ عناصر وزارة الداخلية على المخالفين في زنزانة المخفر لحين استكمال اجراءات الابعاد.
في حين كشفت مصادر لـ " السياسة" ان تعليمات صدرت بابعاد اي وافد يرتكب مخالفات بيئية كما حصل مع الوافد المصري الذي القى الانقاض في مشروع المطلاع السكني، واحيل للابعاد طبقا لقانون البيئة. وفي تصريح صحافي، شدد الاحمد على موظفي ادارة التفتيش والرقابة في الهيئة على الحزم تجاه أي مخالفات بيئية وتطبيق القانون في حمايتها من أي عبث من اجل بيئة افضل في البلاد، مشيرا الى التنسيق مع وزارة الداخلية بإجراءات حازمة على جميع المخالفين من الوافدين، خصوصا الصيد في جون الكويت او نقل وإلقاء المخلفات في الأماكن غير المخصصة لها،
اضافة الى سرقات الرمال وأي حادثة بيئية أخرى، اذ سيجري ابعادهم، مؤكدا على ضرورة عدم تحرير محاضر المخالفات بل محاضر المعاينات مايجبر المخالفين على احترام القوانين والحفاظ على البيئة.
من جانبها، أكدت مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام في الهيئة العامة للبيئة شيخة الإبراهيم في تصريح صحافي، إن ابعاد الوافدين المخالفين للبيئة قانون قديم واجراءاتنا فيه متبعة ومعمول بها من قبل لكن التوجيه والتشديد من قبل مدير عام هيئة البيئة الشيخ عبدالله الحمود من اجل التأكيد والتشديد وتفعيل اجراءات الابعاد لردع كافة المخالفين. وكانت وزارة الداخلية اعلنت ان قطاعي الامن العام والامن الجنائي تفاعلا مع ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي لقيام مجموعة من الاشخاص برمي الانقاض بمحافظة الجهراء، حيث تم ضبط احد الاشخاص واحالته الى جهة الاختصاص تمهيدا لابعاده عن البلاد وجار ضبط باقي شركائه.