"البيان" تختار طلال الرميضي شخصية لعددها الجديد

احتوى العدد الجديد من مجلة "البيان"، الصادرة عن رابطة الأدباء الكويتيين، على العديد من المواضيع الثقافية والفكرية والدراسات بالإضافة إلى شخصية العدد.
وقال رئيس تحرير "البيان" الدكتور ياسين الياسين الإبراهيم في الافتتاحية التي جاءت تحت عنوان "الثقافة الغربية وتأثيرها على الثقافة العربية": أين ذهب الأذكياء في البلاد العربية، الذين يعرفون أنه لا يجب علينا أن نوصد أبوابنا على "التكنولوجيا" الحديثة من الاتصال و"الإنترنيت"، ولكن كذلك لا يجب فتح أبوابنا وقلوبنا على مصراعيها، بل نكون من الذكاء بأن نأخذ القدر الكافي من التطوُّر والارتقاء، ولكن ليس على حساب قيمنا وسلوكياتنا، وذلك للمحافظة على شخصيتنا العربية وعادتنا وتقاليدنا، التي بناها الآباء والأجداد، وحتى لا نتحوَّل إلى (مسوخ) لتعرف من تكون أو ماذا تريد"؟!
كما اختارت المجلة أمين عام رابطة الأدباء السابق الباحث طلال الرميضي شخصية لعددها الجديد، وفي هذا السياق قالت المجلة: "قدَّم الرميضي، كثيرًا من الإصدارات المهمة التي أثرت المكتبات، وأسهمت في إبراز جوانب تراثية عربية وخليجية وكويتية عديدة، كما أن له دورًا فاعلًا ومشهودًا خلال فترة توليه منصب الأمين العام للرابطة.
فضلًا عن دوره البارز في تشجيع الأدباء الشباب على الإبداع، من خلال منتدى المبدعين الجدد، الذي كرَّس فيه الجهد والوقت ليكون مكانًا متاحًا لكل مبدع شاب يريد صقل موهبته".
بالإضافة إلى دراسة عنوانها "اللاوعي في الشعر العربي المعاصر"، للباحث والأكاديمي والناقد السعودي الدكتور فضل بن عمّار العمّاري، كما كتب الروائي حمد الحمد عن "عبد الله الحاتم... ثاني أمين لرابطة الأدباء يتحدث لنا"، موضحا أنه تخرَّجت في المدرسة المباركية، وهي المدرسة الوحيدة في الكويت آنذاك، وكانت الدراسة تنتهي بالتخرج فيها، ثم درست اللغة الإنجليزية على يد أستاذ قَدِم من البصرة، علاوة على أنه شاهد على تاريخ الصحافة في الكويت.
وفي مقالته تحدث الدكتور عادل العبدالمغني عن كتاب "في بلاد اللؤلؤ"، وهو من الكتب النادرة والمفقودة، لمؤلفة الأستاذ المحامي فيصل العظمة، وهو مدرس سوري جاء الكويت عام 1942م للتدريس في المدرسة المباركية، واستقام في الكويت لمدة عامين دراسيين، ولكن لشدة الحنين لوطنه وأمه التي لا يستطيع الابتعاد عنها، وعاد أدراجه لوطنه في نهاية العام الدراسي 1943.