واشنطن - وكالات: أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أن الرئيس الأميركي جو بايدن يستهدف إغلاق معتقل "غوانتانامو" مع انتهاء رئاسته.وقالت ساكي، أول من أمس، رداً على أحد الصحافيين، عن وجود جدول زمني لإغلاق السجن، إنه "من المؤكد أن ذلك هو الهدف، ونحن ننوي تحقيقه".وكانت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي إيميلي هورن، قالت في وقت سابق، إن إدارة بايدن بدأت مراجعة رسمية لمستقبل السجن العسكري الأميركي في خليج غوانتانامو بهدف إغلاق المنشأة المثيرة للجدل، مشيرة إلى أن المساعدين المشاركين في المناقشات الداخلية يفكرون في إجراء تنفيذي يوقعه بايدن في الأسابيع أو الأشهر المقبلة.وأضافت، "ننفذ عملية لمجلس الأمن القومي لتقييم الوضع الحالي الذي ورثته إدارة بايدن عن الإدارة السابقة بما يتماشى مع هدفنا بإغلاق معتقل غوانتانامو".من ناحية ثانية، أنهى محامو الرئيس السابق دونالد ترامب، أول من أمس، مرافعتهم أمام مجلس الشيوخ الأميركي، منددين بمحاكمة اعتبروا أن الغاية منها "القضاء على خصم سياسي".
وأكد بروس كاستور، آخر المتكلمين بين المحامين الثلاثة، أن الهدف من هذه المحاكمة هو "شطب أصوات 75 مليون ناخب وتجريم الآراء السياسية"، معتبراً أنه عبر إدانة ترامب يريد المدعون الديمقراطيون "القضاء على خصم سياسي".وكان محامو ترامب، حضوا أعضاء مجلس الشيوخ على رفض التهمة "غير الدستورية بشكل صارخ" الموجهة إليه، والتي تشكل "انتقاماً سياسياً".وقال المحامي مايكل فان دير فين، إن "التهمة الرامية للعزل المطروحة حالياً أمام مجلس الشيوخ غير منصفة وتمثل عملاً غير دستوري بشكل صارخ وانتقاماً سياسياً"، داعياً الأعضاء المئة إلى "التصويت فوراً وبشكل حاسم لصالح رفضها"، فيما أكد المحامي ديفيد شون، أن الديمقراطيين يستخدمون تصريحات وتغريدات الرئيس السابق بصورة مضللة.في غضون ذلك، ذكرت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية، أن ترامب لم يلب طلب رفاقه في الحزب، ولم يخاطب المحتجين ويحضهم على التوقف، خلال الشغب الذي اندلع في مبنى الكونغرس في السادس من يناير الماضي.وأكدت، أن زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب كيفين مكارثي، تحدث في ذلك اليوم بالهاتف مع ترامب وطلب منه التدخل لتهدئة المحتجين، فرد عليه ترامب، "أعتقد يا كيفن، أن الناس ممتعضون من نتائج الانتخابات، أكثر منك".