"التجارة" دمغت 27.5 طن ذهب بنمو 210 في المئة خلال 10 أشهر

كتب - أحمد فتحي:

كشفت بيانات رسمية لوزارة التجارة والصناعة عن نمو حجم الذهب المدموغ في العشرة أشهر الأولى من عام 2021 بنسبة 209.9 في المئة وبزيادة 18.61 طن لترتفع من 8.86 طن خلال 10 أشهر من عام 2020 إلى 27.47 طن خلال نفس الفترة من 2021.
وارتفعت رسوم دمغ الذهب بنسبة 190.6 في المئة وبنحو 874.1 ألف دينار لترتفع من 458.49 ألف دينار في العشرة أشهر الأولى من 2020 إلى 1.33 مليون دينار في نهاية أكتوبر الماضي.
وشهدت كمية السبائك الذهبية والفضية قفزة كبيرة في العشرة أشهر الأولى من عام 2021 بنسبة 371.3 في المئة وبزيادة 16.92 طن لترتفع من 4.557 طن خلال 10 أشهر من عام 2020 إلى 21.484 طن خلال نفس الفترة من 2021.
وزادت رسوم دمغ السبائك بنسبة 287.5 في المئة وبنحو 583.7 ألف دينار لترتفع من 202.99 ألف دينار في العشرة أشهر الأولى من 2020 إلى 786.7 ألف دينار في نهاية أكتوبر الماضي. وتأتي الزيادة الكبيرة في حجم الذهب المدموغ ورسومه لعدة أسباب أهمها توقف الوزارة عن دمغ الذهب لمدة 4 شهور خلال 2020، لتوقف العمل في الوزارات ضمن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة انتشار جائحة كورونا، أما في عام 2021 فلم يتم التوقف عن دمغ الذهب.
كما شهد عام 2021 عودة سوق الذهب إلى انتعاشه القوي ليتجاوز مستويات ما قبل أزمة "كورونا"، وذلك مع تخفيف القيود والإجراءات الحكومية لمواجهة الجائحة، حيث لم يشهد العام حظر كامل كما حدث في عام 2020، إلا أنه شهد فترة حظر جزئي في ثلاثة أشهر من مارس إلى نهاية مايو، لكن مع استمرار الأعمال التجارية ومنها محلات المشغولات الذهبية.
كما ساعد في هذه الانتعاشة تحسن الوضع الاقتصادي وتحسن معدلات النمو، مع استقرار الملف الصحي، واحتواء المتحور الجديد "إيمكرون"، بتسريع عمليات التطعيم للجرعة التنشيطية لتقترب الكويت من تحقيق المناعة المجتمعية خاصة مع بلوغها النسبة الأعلى عالمياً في معدلات التطعيم، وشهدت الأسواق العالمية تماسكا عند مستويات مرتفعة، كما ارتفعت أسعار النفط لتقترب من مستوي 80 دولاراً للبرميل الكويتي. ومن جانب آخر شهدت أسعار الذهب تحولا كبيرا خلال شهر فبراير ومارس الجاري مع تخطيها حد الألفي دولار لأول مرة منذ عام ونصف مع إقبال المستثمرين على ذلك الملاذ الآمن في أعقاب الأزمة الروسية الأوكرانية المتصاعدة، في الوقت الذي دفعت فيه مخاوف من توقف الإمدادات البلاديوم إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. ومن جانب أخر شهد حجم الفضة المدموغة نمواً واضحاً في العشرة أشهر الأولى من عام 2021 بنسبة 25.1 في المئة وبزيادة 364.6 كيلو جرام لترتفع من 1.45 طن خلال 10 أشهر من عام 2020 إلى 1.815 طن خلال نفس الفترة من 2021. وقفزت رسوم دمغ الفضة بنسبة 447.5 في المئة وبنحو 15.25 ألف دينار لترتفع من 3.409 ألف دينار في العشرة أشهر الأولى من 2020 إلى 18.66 ألف دينار في نهاية أكتوبر الماضي.