الأحد 06 يوليو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

"التجاري" يُسلط الضوء على العملات الافتراضية

Time
الأربعاء 09 يونيو 2021
View
5
السياسة
في إطار حرص بنك الكويت المركزي على تثقيف عملاء البنوك مصرفياً ومالياً، أطلق البنك المركزي، وبالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت حملة "لنكن على دراية" والتي حققت ومازالت تحقق نجاحاً لافتاً نحو تعزيز الثقافة المالية لجمهور عملاء البنوك. وقد حرص كشف البنك التجاري الكويتي عن استمراره في مساندة حملة "المركزي" "لنكن على دراية" من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالبنك عن طريق نشر المواد التعريفية المرتبطة بالتوعية والثقافة المصرفية. وفي مساعيه الرامية إلى زيادة الدعم الموجه لهذه الحملة، يؤكد البنك أهمية إلقاء الضوء على العملات الافتراضية (بتكوين وغيرها) التي تعد من الاستثمارات عالية المخاطر وقد تنطوي على مخاطر متعددة للعملاء.
وقال مدير عام قطاع الخزينة والاستثمار في البنك التجاري حسين العريان: إن العملة الافتراضية ليس لها وجود ملموس، ولا يمكن رصد حركتها بالأسواق الدولية لكونها تتداول عبر الأشخاص والمؤسسات عن طريق الانترنت، وتستخدم التشفير وقاعدة بيانات تسمح بتحويل الأموال بسرعة وسرية خارج نظام الدفع المركزي التقليدي، وهي عملة لا مركزية، أي لا يتحكم بها غير مستخدميها، ولا تملك رقماً متسلسلاً ولا تخضع لرقابة البنوك المركزية كالعملات التقليدية وبالتالي يتم تجاوز نظام التداول النقدي التقليدي بعملة غير ملموسة بعيدة عن أعين السلطات الرسمية، أو وجود تغطية من الذهب أو عملات أجنبية تدعمها.
وعن خصائص العملة الافتراضية أوضح حسين العريان أن العملات الافتراضية تتسم بالعديد من الخصائص أهمها العالمية إذ إنها لا ترتبط بنطاق جغرافي معين، ولا تنتمي لدولة معينة، ولا يقوم بطباعتها بنك مركزي معين، وعلى خلاف التعاملات البنكية الاعتيادية فإن عمليات البيع والشراء تتسم بالسرية والأمان، ولا يمكن مراقبتها أو التدخل فيها، كما يمكن امتلاك العديد من الحسابات والمحافظ من دون أن تكون متصلة باسم أو عنوان، ومن الخصائص المهمة لهذا النمط من العملات أيضا سرعة تحويل المال وانخفاض قيمة الرسوم.
ويؤكد التجاري على التحذيرات التي يقدمها بنك الكويت المركزي حول مخاطر التعامل أو الاستثمار في الأصول الافتراضية أو ما يسمى بالعملات الافتراضية ومن أشهرها (بتكوين، إيثريوم، دوغ كوين وغيرها) لما لها من مخاطر مرتفعة وعواقب سلبية على المتعاملين، فإنه يلفت نظر جمهور العملاء إلى توافر أوعية ادخارية واستثمارية مأمونة لدى القطاع المصرفي الكويتي بعيداً عن التعامل أو الاستثمار أو المضاربة بالعملات أو الأصول الافتراضية.
آخر الأخبار