"التجمع من أجل السيادة": "حزب الله" خرّب الاقتصاد وشريك في الفساد

بيروت ـ "السياسة": أكد منسق "التجمع من أجل السيادة" نوفل ضو بشأن الدعوات الى الاضراب والتظاهر، أن موقعه الطبيعي "كلبناني أعاني مما يعاني منه أي مواطن من أزمات اقتصادية ومعيشية ومن خوف على مستقبل أولاده، أن أكون بين المضربين والمتظاهرين، لكن ذلك لا يعفيني من التحذير من تضييع البوصلة وتحويل الأنظار عن الأسباب الحقيقية لما نعاني منه كشعب"، مشددا على أن "‏الحل ليس بالمزايدات وإنما بقول الحقيقة".
ودعا "‏الداعين الى الاضراب والتظاهر إلى عدم السماح لحزب الله، بأن يستخدمنا قنابل دخانية لتحويل الأنظار عن مسؤوليته ودوره في تخريب الاقتصاد، وحماية السارقين وانتاج الفاسدين ورعاية المهربين والتغطية على من لا يدفع الضرائب والرسوم وتدمير البنى التحتية بحروبه، وافلاس مؤسسات بيروت باعتصاماته" . وأشار إلى أن "‏حزب الله شريك مؤسس للأزمات الاقتصادية والمعيشية والفساد وتدمير البنى التحتية وافلاس الخزينة، وليس مدافعا عن حقوق الناس في دولة ترعاهم وقانون يحميهم ودستور ينظم علاقاتهم وجيش يدافع عن حدودهم وشرعية لا يعلو سلطتها وقراراتها أحد"، مضيفا أن "حزب الله لن يخدعنا، والتظاهر والاضراب يستهدفه قبل غيره!"إلى ذلك، ذكّر النائب السّابق فارس سعيد، عبر "تويتر"، أنه "في نوفمبر 2011، قطعت الجامعة العربية علاقاتها مع النظام السوري وطالبت الجيش السوري حماية المواطنين". واعتبر أن "عودة العلاقات العربية السورية بحجة التوازن العربي مع ايران وروسيا وتركيا، دون مكاسب لصالح الشعب السوري ترتدّ سلباً".